الرعب يجتاح تل أبيب مع بوادر اندلاع حرب أهلية.. رئيس حكومة الاحتلال السبب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يبدو أن أزمة جديدة تعصف بإسرائيل، إذ ينقسم مواطنوها بين مؤيدين ومعارضين لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مما يجعلها على وشك حرب أهلية، حيث كشفت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية في تقرير عن «ارتفاع خطاب الكراهية والعنف والتحريض بين الإسرائيليين».
دهس المتظاهرين الإسرائيليينوبحسب الصحيفة العبرية فقد قام أحد مؤيدي رئيس حكومة الاحتلال بدهس 5 متظاهرين معارضين للحكومة الليلة الماضية في تل أبيب، وطالبت مؤسسة «أحرار في بلادنا» في رسالة عاجلة إلى مفوض الشرطة كوبي شيتاي باتخاذ خطوات فورية لمنع المزيد من تصعيد العنف والتحريض.
عملية الدهس التي قام بها حاييم سيروتكين (53 عاما)، لاعب كرة قدم سابق والآن مدرب في أحد الأندية المغمورة، والذي دهس 5 متظاهرين ضد الحكومة، أصيب أربعة منهم بجروح طفيفة، فيما أصيبت سيدة بجراح المتوسطة، وبحسب سيرتوكين، فإنه لم يحاول دهس المتظاهرين، بل حاول تجنب الاصطدام بهم، لكنه لم يتمكن من استخدام المكابح بسبب "عطل ميكانيكي"، لكن الشرطة رفضت روايته، وتم حبسه إداريا.
وقال المركز في بيان رسمي أنه منذ حادث الدهس، رصد المركز عدة ظواهر مثيرة للقلق خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتمثل في موجه من التحريض على العنف الشديد ويدعو ضمنيًا إلى إلحاق الأذى بالمتظاهرين ضد الحكومة، مما يعني أنه قد نشهد العديد من الحوادث المشابهة خلال الفترة المقبلة.
وتابع بيان المركز، إن قبل رصد تلك التحريضات، كانت هناك تصريحات من مسؤولين في الحكومة مثل الوزيرة ميري ريجيف التي أهانت المتظاهرين على الهواء مباشرة، ووجهت اتهامات كاذبة بوجود نوايا خبيثة.
وهذه التصريحات أصبحت متداولة عبر القنوات الإعلامية ومنها قناة 14 العبرية على لسان المذيعة وعارضة الأزياء ناتالي دادون، التي طالبت باستخدام السلاح ضد المتظاهرين، وهو ما يمس بشكل مباشر بحرية التعبير.
خطاب التطرف والكراهيةوقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أحرار في بلدنا» عيران شوارتز لصحيفة يدعوت إحرنووت إن عملية دهس المتظاهرين أمس لم يأت من فراغ، وإنما ترجمة عملية لفكرة الخطاب المتطرف والتحريضي.
وأضاف منذ الأسبوع الماضي، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات ضد الحكومة، اكتشفنا زيادة في الخطاب العنيف عبر الإنترنت - وكذلك في المعلومات الكاذبة التي يتم نشرها ضد المتظاهرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل المتظاهرين ضد نتنياهو دهس المتظاهرين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.