الفريق القانوني لـ«نيكارجوا»: ألمانيا وافقت على تصدير الأسلحة لإسرائيل وتعلم أنها ستستخدم ضد المدنيين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أوضح الفريق القانوني لـ«نيكارجوا»، اليوم الاثنين، أن ألمانيا متورطة بجرائم الإبادة في غزة لأنها وافقت على تصدير أسلحة لإسرائيل تعلم أنها ستستخدم ضد المدنيين.
وقال الفريق القانوني في أولى جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية في دعوى رفعها نيكارجوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة،
إن من المستحيل ألا تعلم ألمانيا أن الأسلحة التي قدمتها إلى إسرائيل استخدمت لقصف المدنيين في غزة.
وأضاف الفريق القانوني، أن إسرائيل لم تنفذ أيا من التدابير المؤقتة التي أعلنتها محكمة العدل الدولية، لذلك نطالب من العدل الدولية إصدار قرار ملزم للدول بمنع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وشدد الفريق القانوني، على ألا يجب على ألمانيا الاستمرار في تأمين الإمدادات لإسرائيل المتسببة بجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
اقرأ أيضاًلتقديمها مساعدات لإسرائيل.. جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية في دعوى ضد ألمانيا
محكمة العدل الدولية تبدأ غدا الاستماع في قضية إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل
دحضت شرعية الاحتلال الإسرائيلي.. مرافعة الجامعة العربية أمام محكمة العدل الدولية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم ألمانيا احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان العدل الدولية الفريق القانوني المانيا المحكمة الدولية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لاهاي لبنان لبنان واسرائيل محكمة العدل محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي مستشفيات غزة نيكارجوا الفریق القانونی العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
شاركت السيدة زينب علي، من محافظة بني سويف، في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي.
وأكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان، فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب اللهروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها، فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنحولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فانٍ والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.