لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى "إسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صفا
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن شركة "لوفتهانزا" الألمانية للشحن فرضت حظرا على نقل الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية عن مصادر أن الشركة الألمانية أرجعت قرارها إلى توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات.
وأبلغت الشركة وكلاء الشحن الدوليين بأنه "وفقًا لقرار داخلي صادر عن الشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، بأثر فوري حتى إشعار آخر".
وأضافت "سنوافيكم بالمعلومات فور توافرها".
وقال متحدث باسم "لوفتهانزا" إن الشركة "تلتزم التزاما تاما بجميع القوانين واللوائح".
وأضاف: "بعد صدور توجيه بريطاني لمراقبة الصادرات والعقوبات ذات الصلة، أصبح نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيلا حاليا بالنسبة لشركة لوفتهانزا للشحن، بغض النظر عن مسار الرحلة. نحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".
واستأنفت "لوفتهانزا" رحلاتها الكاملة إلى "إسرائيل" مطلع أغسطس/آب، بعد أن كانت قد أوقفتها في بداية يونيو/حزيران، وأجلت عودتها المقررة بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة أجرت مجموعة "لوفتهانزا" تعديلات على رحلاتها إلى المنطقة عدة مرات، كما فعلت شركات طيران أخرى.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وسّعت المجموعة أنشطتها، وزادت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى "إسرائيل" من 64 إلى 74 رحلة.
وتُشغّل لوفتهانزا نحو 21 رحلة أسبوعية من فرانكفورت، ونحو 14 رحلة من ميونخ، إلى جانب شركات تابعة لها، من بينها الخطوط الجوية النمساوية (أوستريان إيرلاينز)، والخطوط الجوية السويسرية (سويس)، والبلجيكية (براسلز إيرلاينز)، والإيطالية (إيتا إيرلاينز)، ويوروينجز وإيتا وخطوط بروكسل الجوية ولوفتهانزا للشحن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المانيا
إقرأ أيضاً:
إحباط مخطط إرهابي كبير.. إيران تعتقل عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
#سواليف
كشفت وزارة #الأمن_الإيرانية عن #اعتقال مجموعة من العناصر التابعين للحركة الملكية كانوا يعملون لصالح جهاز #استخبارات_إسرائيل.
وكانت هذه الشبكة تتلقى التوجيه من أوروبا، وتخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في عدة مدن إيرانية خلال أيام “الدفاع المقدس”. ووفقا للإعلان الرسمي، حاول العناصر زعزعة الأمن العام عبر #تهريب_أسلحة بطريقة غير مشروعة من الحدود الغربية للبلاد وإثارة #الفوضى في مناطق حساسة.
ويعد “سام رادبور” من أبرز عناصر الشبكة، وهو مقيم في أوروبا منذ سنوات، وكان يدرب مخاطبيه عبر صفحاته الافتراضية على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات. وطبقا للتحقيقات، كان من المقرر أن تتحرك هذه المجموعة في الشوارع وتنفذ أعمال عنف في حال حدوث صراع أو هجوم أجنبي.
مقالات ذات صلةوعمل رادبور في بيئات أوروبية، خاصة في السويد، التي وصفتها الوزارة بأنها تحولت إلى ساحات خلفية لأنشطة جماعات إرهابية، مثل منظمة مجاهدي خلق وجماعة “الأهوازية”.
وبحسب اعترافات المعتقلين، كان رادبور على اتصال بشخصيات من الحركة الملكية بينهم رضا بهلوي، وكان يتلقى الأوامر التشغيلية من عناصر في جهاز الموساد الإسرائيلي. وكانت الخطة تهدف في مرحلتها الأولى إلى تهريب الأسلحة سرا إلى إيران.
وأفادت المعلومات بأن الأسلحة كان من المخطط اختبارها أولا، ثم إخفاؤها داخل عبوات حلوى وشحنها عبر الشاحنات إلى مدينة أصفهان. واستهدف العناصر مهاجمة مراكز شرطة وقواعد التعبئة (البسيج) ومراكز أمنية خلال أيام حرجة، بهدف إزالة ما وصفوه “بحاجز حراس الأمن” وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن في العاصمة.
واعترف أحد عناصر الشبكة بإرسال صور لأحياء في طهران ومحطات مترو إلى قائد المجموعة بهدف التخطيط لعمليات تفجير محتملة.
وأعلنت وزارة الأمن عن مصادرة أسلحة ومعدات كانت المجموعة تعتزم استخدامها قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عمل إرهابي. ومن بين المواد المضبوطة صور لمحطات مترو طهران وأماكن عامة أخرى كان مخططا استهدافها.
وأكدت الوزارة أن جميع عناصر الشبكة قد تم اعتقالهم، وسيتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.