شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أمين الجامعات الإسلامية لا بد من البحث عن سبل نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور سامي الشريف، على أهمية البحث عن كل السبل التي تكفل نشر ثقافة التسامح والوئام بين مختلف .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمين الجامعات الإسلامية: لا بد من البحث عن سبل نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمين الجامعات الإسلامية: لا بد من البحث عن سبل نشر...

أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور سامي الشريف، على أهمية البحث عن كل السبل التي تكفل نشر ثقافة التسامح والوئام بين مختلف الشعوب من أصحاب الشرائع الدينية على اختلافها، كما ينبغي نبذ كل محاولات التشويه والازدراء الذي يقوم به البعض من دول وجماعات وأفراد في حق من يختلف معهم في الرؤى والتوجه، وذلك في ضوء ما يمر به عالمنا من تطورات وأحداث وما يموج به من عمليات الإرهاب والترويع التي يتستر من يقومون بها خلف عباءة الدين.

وأوضح الشريف، أن وسائل الإعلام في مقدمة المؤسسات التي يمكنها النهوض بهذا العمل فهي القادرة على تشكيل الآراء والاتجاهات وتوجيه الرأي العام العالمي، ومن ثم فإن تلك الوسائل مطالبة بنشر أسس الدين الوسطي السمح الذي يرفض كل أنواع الإرهاب ومصادرة الرأي الآخر، انطلاقًا من أن الاختلاف سنة كونية يجب على الجميع احترامها والعمل من خلالها.

ولفت إلى أنه على تلك الوسائل نشر القيم الإنسانية والمشتركات بين مختلف الشرائع لتكون ثقافة مجتمعية سائدة، فليس هناك دين يدعو إلى العنف والإرهاب بل إن الدين الإسلامي جاء للناس كافة ولم يجبر أحدًا على اتباعه أو الإيمان بنبيه وتعاليمه، فقد جعل الله عز وجل الإيمان اختيارًا مناطًا بكل إنسان وفق إرادته وقناعاته، موضحًا أن القرآن الكريم أشار لذلك في أكثر من آية، مشيرا إلى أن الملتقى العلمي الذي يعقد برعاية رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية يأتي تأكيدًا للدعوة التي أطلقها الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي من منبر الأمم المتحدة تحت عنوان "جسور التعاون بين الشرق والغرب" والتي أكد خلالها ضرورة نبذ نظرية صراع الحضارات التي نادى بها بعض فلاسفة الغرب وجعلوها أمرًا حتميًا والأخذ بنظرية أجدى وهي تكامل الحضارات والتسليم بمبدأ الاختلاف مع حق الجميع في التعبير عن أفكاره وآرائه دون مصادرة او إقصاء للآراء المخالفة معه.

وقال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، إن العالم يتسع ويحتاج لكل الرؤى التي تسعى لنشر السلام والتبشير بثقافة حسن الاختلاف، معربًا عن أمله أن تدركه كل القوى العالمية في مختلف بلدان العالم.

وأكد أن التطرف والإرهاب يحتاجان وقفة متأنية وعاقلة من جانب الحكماء من كل الحضارات والشرائع والملل، للبحث عن أفضل الطرق لإقامة عالم يحترم كل الآراء ويحمي ويصون كل أتباع الشرائع الدينية على اختلافنا.

35.89.121.74



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمين الجامعات الإسلامية: لا بد من البحث عن سبل نشر ثقافة التسامح بين الشعوب وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لنا وطن نحلم به.. لا يشبه ما صنعته الأنظمة

في كل خريطة رسمتها الدول، كان هناك دوما صوتٌ غائب: صوت الشعوب. طوال عقود، احتكرَت النخب السلطوية تعريف الوطن، وحوّلت المفهوم من "عقد اجتماعي" جامع، إلى "أمن قومي" مصمَّم لحماية النظام لا الإنسان.

في هذا السياق، جرى تفريغ فكرة الوطن من مضمونها التحرري، لتُصبح أداة ضبط، لا أفقا للتحرر. لكن الشعوب -كما التاريخ- لا تخضع دائما لما يُكتب في كتب الجغرافيا السياسية.

منذ انطلقت قافلة الصمود إلى غزة، ذلك الحراك الشعبي العابر للحدود، والمبني على مبادرة مدنية خالصة، تكشّف ما هو أعمق من التضامن الإنساني: نحن إزاء تحوّل في المزاج السياسي الجمعي، ليس فقط إدانة للاحتلال، بل أيضا إدانة للصمت العربي، وللركود الذي فرضته علينا أنظمة ما بعد الاستعمار، بأن فلسطين مجرد "رمز" لا "قضية"، وبأن الحلم المشترك رفاهية غير واقعية.

لكن ماذا لو أن الخيال السياسي الذي تهابه الأنظمة، هو بالضبط ما تحتاجه الشعوب لتنجو من انسداد الأفق؟

الدولة ضد الخيال

الدولة العربية، كما تشكّلت بعد سايكس-بيكو، لم تُبنَ على الإرادة الشعبية، بل على تقاطع المصالح الاستعمارية مع نخب محلية طامحة للاستقرار أكثر من العدالة.

من هنا، تحوّل مفهوم "الاستقرار" إلى عقيدة أمنية، لا إلى ضمان اجتماعي. وحين رفعت الشعوب شعار "الحرية"، رُدّ عليها بـ"الفوضى"، وكأن الحلم ذاته تهديد.

إن قافلة الصمود، بهذا المعنى، تُعيد تعريف "السياسة" لا كحقل احترافي مغلق، بل كفعل جماعي مُحرِّك. هي تطرح سؤالا لم يعد يُمكن للأنظمة تفاديه:

هل يمكن أن يُبنى وطن دون أن يحلم شعبه؟

وهل يُمكن أن يُدار الحاضر دون أن تُستعاد فلسطين كمحرّك أخلاقي وتاريخي لتجديد المشترك العربي؟

اللحظة الغزّاوية: ما بعد التسييس

إن ما رأيناه من مرافئ المغرب، وميادين تونس، وطرقات اليمن، ليس فقط عودة إلى فلسطين، بل عودة إلى الذات الجماعية. لقد خرجت الشعوب عن الدور الذي رسمته لها الأنظمة: المتفرّج، أو "الضامن الصامت". وها هي تعود -على نحو غير مركزي- لتقول: نحن هنا.. ولسنا جزءا من خطاب "الواقعية" الذي يبرر كل خذلان.

هذه اللحظة الغزّاوية، التي فجّرتها قافلة مدنية كسرت الحصار بالفعل قبل أن تصل إليه، تفتح بابا على ما أسماه المفكر طارق البشري "الخيال السياسي النظيف"؛ ذلك الخيال الذي لا تُشوّهه السلطة، ولا تُجهِضه حسابات موازين القوى المؤقتة.

تحرير المفهوم: ما الوطن إذا؟

الوطن، كما تطرحه الشعوب اليوم، ليس "الدولة" فقط، بل هو المجال الرمزي الذي نعيد فيه التفاوض على معنى الكرامة، السيادة، والانتماء. فإذا كانت الأنظمة قد شيّدت وطنياتها على وهْم "التطبيع"، فإن الشعوب تُشيّد وطنيتها من جديد على واقع "الانحياز".

نحن لا نرفض الدولة كفكرة، بل نرفضها حين تتحوّل إلى سلطة أمنية شمولية، وحين تَستخدم أدواتها التشريعية والإعلامية لتقييد الخيال السياسي، ولتجريم الحلم باسم "الاستقرار".

لهذا، فقافلة الصمود إلى غزة لم تكن فقط جسرا إلى فلسطين، بل كانت جسرا إلى وطن جديد: وطن لا يشبه ما صنعته الأنظمة، ولا يكتبه الحاكم بخطاب رسمي، بل تكتبه الشعوب في الشوارع، وعلى لافتات الأمل، وفي عيون الذين لم ينتظروا إذنا كي يقولوا: نريد وطنا يُشبهنا.

مقالات مشابهة

  • لنا وطن نحلم به.. لا يشبه ما صنعته الأنظمة
  • الأمن العام يوضح دلالات صفارات الإنذار التي دوت صباحًا
  • تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية
  • مادلين تُحاصِر الحصار
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • أمين البحوث الإسلامية: تواجد يومي لوعاظ وواعظات الأزهر في المطارات والموانئ لتوعية الحجاج
  • “الشؤون الإسلامية” توزع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين عبر مطار الطائف الدولي
  • أمين البحوث الإسلامية يشدد على نشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار الشاذة
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء