عرب نيوز: انعكاسات إيجابية عدة على ليبيا في حال تحقيق تقارب بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ليبيا – تسائل تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” الإخباري الدولي بشأن انعكاسات حالة التقارب المصري التركي الأخير على تطورات القضية الليبية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد اكتساب الدفء في العلاقات بين القاهرة وأنقرة أهمية خاصة بالنسبة لليبيا فخلافهما كان له آثار عميقة على الأخيرة إذ ساهم جزئيًا في الانقسام السياسي بين الشرق والغرب وسط تفاعل معقد بين المصالح الجيوسياسية والديناميات الإقليمية.
ووفقًا للتقرير انخرط البلدان في ليبيا بأهداف وأساليب مختلفة، مشيرًا إلى أن المواءمة بين الأهداف بين القاهرة وأنقرة تعزز استقرار ووحدة البلاد وخلق بيئة أكثر ملاءمة للمصالحة الوطنية الشاملة المستقبلية.
وبحسب التقرير يمكن للوساطة المشتركة بين مصر وتركيا تسهيل إنهاء المرحلة الحرجة الحالية عبر المضي بعملية انتخابية شاملة لا غبار عليها في ليبيا والإسراع في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في البلاد ومعالجة توترات إقليمية من بينها التوتر السوداني.
وبين التقرير إمكانية استثمار الجانبين التركي والمصري في البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية وإعادة إعمار ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.