بالأرقام.. رباعي إتحاد العاصمة يحقق أرقام إيجابية في كأس الكاف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تمكن نادي إتحاد العاصمة، من التأهل لنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية للمرة الثانية على التوالي، بعد الفوز المحقق أمس الأحد، أمام ريفرز يونايتد.
في إطار إياب دور ربع نهائي المنافسة، وبنتيجة بهدفين دون مقابل.
وعرفت المواجهة تسجيل المهاجم عبدواللاي كانو هدفين في اللقاء، ليرفع رصيده لأربعة أهداف في المنافسة، كأحسن هداف في كأس “الكاف” وبمعدل هدف في كل 115 دقيقة.
ويمتلك المدافع الأيمن سعدي رضواني، ثالث أعلى تقييم في المباراة الواحدة في كأس الكاف حسب مؤشر الإحصائيات “صوفاسكور”، وبتنقيط 7.54 للمباراة الواحدة.
كما بصم المهاجم الكاميروني ليونيل أتيبا، على ثالث تمريرة حاسمة له في المنافسة، في هذه المواجهة، بعد أن قدم تمريرتين حاسمتين أمام الهلال الليبي و سوبر سبور الجنوب إفريقي.
بالإضافة لهذا، حافظ الحارس أسامة بن بوط على نظافة شباكه للمباراة الخامسة له في هذه المنافسة القارية، من أصل ثماني مباريات كأكثر حارس محافظة على نظافة شباكه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.
ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.
وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.
وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.
وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.
ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.
الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.