بالأرقام.. رباعي إتحاد العاصمة يحقق أرقام إيجابية في كأس الكاف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تمكن نادي إتحاد العاصمة، من التأهل لنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية للمرة الثانية على التوالي، بعد الفوز المحقق أمس الأحد، أمام ريفرز يونايتد.
في إطار إياب دور ربع نهائي المنافسة، وبنتيجة بهدفين دون مقابل.
وعرفت المواجهة تسجيل المهاجم عبدواللاي كانو هدفين في اللقاء، ليرفع رصيده لأربعة أهداف في المنافسة، كأحسن هداف في كأس “الكاف” وبمعدل هدف في كل 115 دقيقة.
ويمتلك المدافع الأيمن سعدي رضواني، ثالث أعلى تقييم في المباراة الواحدة في كأس الكاف حسب مؤشر الإحصائيات “صوفاسكور”، وبتنقيط 7.54 للمباراة الواحدة.
كما بصم المهاجم الكاميروني ليونيل أتيبا، على ثالث تمريرة حاسمة له في المنافسة، في هذه المواجهة، بعد أن قدم تمريرتين حاسمتين أمام الهلال الليبي و سوبر سبور الجنوب إفريقي.
بالإضافة لهذا، حافظ الحارس أسامة بن بوط على نظافة شباكه للمباراة الخامسة له في هذه المنافسة القارية، من أصل ثماني مباريات كأكثر حارس محافظة على نظافة شباكه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير متان تسنغاوكر، إما أن يمكن المقاومة من نقل الأسير إلى مكان آمن، وإما أن يتقبل استلامه جثة هامدة، مؤكدا أن أي محاولة لاقتحام الموقع ستؤدي حتما إلى مقتل الأسير.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد وجه -اليوم السبت- "نداء عاجلا" أكد فيه أن أسيرا إسرائيليا يدعى متان تسنغاوكر محاصر مع مرافقيه من كتائب القسام بمكان ما في قطاع غزة.
وحمّل أبو عبيدة المسؤولية كاملة لجيش الاحتلال عن سلامة الأسير إن تعرض لأي أذى.
وقال أبو عبيدة في بيان على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر".
وأضاف: "نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حيا.. وفي حال مقتله خلال محاولة تحريره فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك".
وأشار أبو عبيدة إلى أن وحدة الظل في كتائب القسام تمكنت من الحفاظ على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر "وقد أعذر من أنذر"، وفق تعبير البيان.
إعلانوأوضح الدويري أن بيان أبو عبيدة التحذيري يأتي في إطار توجيه إستراتيجي صدر قبل عدة أشهر بأن القرار النهائي للتعامل مع الأسرى أصبح بيد قوات الظل التي تقوم بحراستهم مباشرة.
رسالة واضحة
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الرسالة التحذيرية موجهة بوضوح لجيش الاحتلال وللمجتمع الإسرائيلي لحثهم على وقف العمليات العسكرية في هذه النقطة بالذات إذا أرادوا الحفاظ على حياة الأسير.
وفي تفسيره لسبب إصدار هذا التحذير في هذا التوقيت تحديدا، أكد أن الموقف العسكري أصبح صعبا جدا في هذه النقطة، حيث لا يوجد مجال لنقل الأسير بطريقة آمنة، لا من خلال الأنفاق ولا من فوق الأرض، مما يعني أن المنطقة محاصرة بالمطلق وأن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى نتائج كارثية.
وحول العقلية القتالية التي تحكم هذا الموقف، أكد الدويري على أن كلمة الاستسلام غير موجودة في قاموس قوات النخبة وقوات الظل التابعة للقسام، وبالتالي ففي اللحظة الفارقة ستنتهي حياة قوات الظل التي تقوم بالحراسة وحياة الأسير معا.
وأوضح أن هذا القرار حُسم منذ أكثر من عام من جانب القسام، بحيث أصبحت اللحظة الفارقة في يد قائد مجموعة الظل وليس في يد القيادة العليا.
هذا المبدأ، كما أوضح الخبير، يستند إلى قناعة راسخة لدى هذه القوات بأن بقاء الأسير على قيد الحياة مرتهن ببقاء مجموعة الحراسة على قيد الحياة، وأنه في حالة القضاء على المقاتلين فإن حياة الأسير ستنتهي معهم، بغض النظر عمن يطلق الرصاصة الأخيرة.
سيناريوهات محتملة
وحول السيناريوهات العسكرية المحتملة، أوضح الدويري أنه إذا أرادت قوات الاحتلال أن تحصل على فرصة ولو ضئيلة لاستخراج الأسير حيا، فيجب أن يتوقف القصف الجوي والمدفعي، وأن تتولى العملية قوات النخبة المتخصصة مع مجموعة من القناصة للاشتباك المباشر. لكنه حذر من أن هذا الاشتباك قد يستمر ساعات مع قوات المقاومة قبل الوصول إلى الأسير.
إعلانوأكد أن العملية محفوفة بالمخاطر من أكثر من جهة، مما يجعل احتمالات الوصول إلى الأسير حيا ضئيلة جدا، لافتا إلى أن النهاية الحتمية ستكون القضاء على الجميع، لأن النار ستُطلق من جهات متعددة على المقاتلين، ولن يتم القضاء عليهم إلا بالقضاء على الأسير معهم.
وفيما يتعلق بآلية اتخاذ القرار في الجانب الإسرائيلي، أوضح الدويري أن مثل هذا القرار الحساس لن يصدر من القائد الميداني، بل يبدأ التعامل معه من مستوى قائد الفرقة.
وأكد أن قائد الفرقة سيكون على الخط الساخن مع رئيس الأركان، إيال زامير، الذي بدوره سيتشاور مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وهنا تكمن المفارقة الصارخة، كما يشير الدويري، في أن العالم يتحدث عن أن هدف الحرب هو إطلاق سراح الأسرى، بينما القسام يقول إن الأسير على قيد الحياة ويطالب بوقف العملية للمحافظة على حياته.
وفيما يتعلق بشروط وقف العمليات، أكد الخبير العسكري أن مجرد إيقاف العملية قد لا يكون مقنعا للقسام، لأنه يمكن استئنافها في أي لحظة بما أنه تم تحديد مكان الأسير.
لذلك، فإن الأمر يتطلب تراجعا كاملا من المنطقة وإعطاء فرصة للقسام لنقل الأسير إلى مكان آمن غير معروف، وإلا فلا جدوى من وقف العملية إذا تم إبقاء القوات العسكرية المعادية حول المكان.
وأوضح أن القسام أذكى من أن يقبل بحلول نصفية، مؤكدا أن الأمر يتطلب إيقاف العملية والتراجع من منطقة العمليات وإعطاء القسام فرصة لنقل الأسير لمكان آمن، أو التفاوض لتسليم الأسير من خلال آلية تبادل محددة تضمن سلامة مجموعة الحراسة أيضا.
بروتوكول هانيبال
وفيما يتعلق باهتمام القيادة الإسرائيلية بحياة الأسرى، أكد الدويري أنه لا يعتقد أن حياة الأسير مهمة لنتنياهو، مشيرا إلى أن بروتوكول هانيبال الإسرائيلي الذي طُبق مرارا وتكرارا واضح جدا في أن الأسير الميت أفضل من الأسير الحي.
إعلانوتوقع أنه إذا تم تطبيق هذا القانون، فلن تكون هناك مشكلة في انتهاء حياة الأسير والقضاء عليه.
ويرى الخبير أن التحذيرات الواردة في بيان أبو عبيدة تحمل إشارات سياسية بالدرجة الأولى، مرتبطة بطبيعة استمرارية العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية تقول بشكل واضح إن المعادلة هي أنه طالما تتقدم قوات الجيش في مناطق قطاع غزة، فإن حياة الأسرى لن تكون في مأمن، وأن هؤلاء الأسرى سيتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وأشار إلى أن هذا ليس حربا نفسية أو دعاية، بل تهديد وتحذير حقيقي تقدمه المقاومة الفلسطينية بشكل واضح أمام الجمهور الإسرائيلي.
واستشهد الدويري بحوادث سابقة حدثت في مخيم جباليا في سبتمبر/أيلول 2024 عندما اقترب الجيش من مكان تواجد 6 من الأسرى الإسرائيليين فقُتلوا جميعا، وكذلك في حي الشجاعية عندما قتل الجيش 3 من الأسرى في الشارع أمام الكاميرات.
وأوضح الخبير أن كلا من وزير الدفاع ورئيس الأركان شخصيتان ضعيفتان أمام نتنياهو، ولا يجرؤ أي منهما على اتخاذ قرار يخالف توجهه الرئيسي، مما يقود إلى خلاصة أن نتنياهو هو من يتحكم باللعبة بالكامل.
وبالتالي، فإن الكرة الآن في ملعب نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس أركان جيشه، والقسام قدم الرسالة الواضحة التي لا تحتمل التأويل.