أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.

أحمد نعينع: الرئيس السادات كان يمارس التصوف تعرف على منهج وقواعد وأصول التصوف (فيديو)

وأضاف "عياد"، خلال حواره ببرنامج "مملكة الدراويش" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية، موضحًا أن التصوف أحد أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادا لقوله سبحانه وتعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ".

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحديث عن أن التصوف لم يكن موجودًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة غير صحيح، ويكذبه الواقع والأدلة المُتعددة التي تشهد بزيف هذا الادعاء، منوهًا بأن التصوف، كاتجاه ومنحنى وسلوك هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله وكل هذا منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، وهو ما ينبأ أن التصوف أصله القران والسنة.

وأوضح، أن التصوف وإن كان علما يُدرس إلا أنه في الأصل تجربة روحية خالصة قد ينكشف للسالك فيه إلى الله تبارك وتعالى ما لا ينكشف لغيره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية فضائية الحياة الخوف من الله الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية الدكتور نظير عياد برنامج مملكة الدراويش

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يعلن عن المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تنظيم مسابقة ثقافية للحج والعمرة  لعام 1445هـ، برعاية  فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف عام لفضيلة أ. د. محمد الضويني وكيل الأزهر، ورئاسة أ. د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والإشراف التنفيذي أ.د. إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، وذلك في إطار تكثيف الأنشطة الثقافية والمعرفية للجمهور؛ من أجل تحقيق رؤية الأزهر الشريف العلمية والدعوية، عبر استخدام الأدوات والوسائل الإلكترونية الحديثة التي تيسر وتبسط المفاهيم الدينية وتشجع على القراءة والبحث والمعرفة.

 

مواجهة تحديات المرحلة الراهنة


تأتي المسابقة في إطار جهود الأزهر الشريف في نشر الثقافة والمعرفة الدينية، ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة، من أجل بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة، بالإضافة إلى مواجهة الفتاوى الخاطئة التي تصدر من غير المؤهلين، وترسيخ المنهج الأزهري الوسطي الذي يحترم التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، ويدعم التعايش السلمي المشترك بين الشعوب، ويبرز سماحة وإنسانية الإسلام.

 

نشر الوعي المعرفي بمناسك الحج والعمرة


تستهدف المسابقة نشر الوعي المعرفي بمناسك الحج والعمرة، وأحكام الأضحية، وفتح منصةٍ للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف وجميع فئات المجتمع، من أجل تشجيعهم على القراءة والمطالعة واقتناء المكتبات، وربط جميع أفراد المجتمع بالمواسم الدينية والوطنية، وتشجعيهم على التزود من المعرفة حول تلك المناسبات، خاصة ما لا يسع المرء جهله؛ حيث تشهد تلك المسابقات إقبالًا كبيرًا من جانب الجمهور.


يتيح المجمع من خلال المسابقة كتابي: (إتحاف الناسك ببيان المناسك، دليل المضحي) لمن أراد أن يستفيد منه في الحصول على معلومات تتعلق بموضوع المسابقة، حيث تم نشره بصيغة (PDF) على بوابة الأزهر الإلكترونية، ويشترط للمسابقة ألا يقل سن المتسابق عن 12 عامًا، وأن يكون المتسابق مقيمًا على أرض مصر أيًّا كانت جنسيته، مع استيفاء البيانات المطلوبة على رابط المسابقة بموقع بوابة الأزهر الإلكترونية، مع الإجابة عن كافة الأسئلة المطلوبة؛ حيث يُمنح الفائزون مكتبة قيمة من إصدارات الأزهر الشريف، وتوزع الجوائز على الـ50 فائزًا الأُوَل.
 

مقالات مشابهة

  • تبدأ من الآن.. سنن عيد الأضحى المبارك كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • البحوث الإسلامية يعلن عن المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ
  • ما فضل صوم يوم عرفة؟.. البحوث الإسلامية توضح
  • آراء الأئمة الأربعة حول وقت رمي الجمرات.. و«البحوث الإسلامية» يحسم الجدل
  • ما هو يوم عرفة؟
  • ما هي أفضل الأعمال في يوم عرفة؟
  • فضل يوم عرفة
  • «البحوث الإسلامية» يوضح أفضل كلمات دعاء فجر يوم عرفة: احرص عليها
  • أزهري يوضح موعد ذبح الأضحية.. والصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد
  • أمين الفتوى: الأضحية ليست هواية لإسالة الدماء بل عبادة شرعها الله لحكمة