صلوا التراويح.. سحب وملوثات تعوق رؤية هلال عيد الفطر من مرصد حلوان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يستطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هلال شهر عيد الفطر 2024، بالتنسيق مع دار الإفتاء.
وتعلن «الإفتاء» عن مدى تحقق رؤية هلال شهر شوال 1445هـ، وإعلان موعد أول أيام عيد الفطر المبارك العيد الصغير من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، إنه تعذر رؤية هلال شهر عيد الفطر 2024، من داخل معهد البحوث الفلكية ومرصد حلوان، بسبب وجود سحب ملوثات تعوق رؤية الهلال.
وأكد ياسر، أن دار الإفتاء والأزهر هى الجهة المنوطة عن إعلان بداية الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وتابع: نحن هنا داخل مرصد حلوان، تعذر رؤية هلال عيد الفطر 2024، لنا داخل لجنة مرصد حلوان، ما يعنى أن غداً هو أخر أيام شهر رمضان 1445هـ ويوم الثلاثاء 9 ابريل هو آخر أيام شهر رمضان، تم إبلاغ المفتى وننتظر قراره لأنه هو من يعلن الرؤية الشرعية.
ولفت الدكتور ياسر عبد الهادي، إلي أن دار الإفتاء هى الجهة المنوطة عن إعلان بداية شهر شهر شوال (بداية عيد الفطر) وباقي الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر عيد الفطر هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر هلال شهر عيد الفطر رؤية هلال شهر شوال دار الإفتاء عید الفطر رؤیة هلال هلال شهر
إقرأ أيضاً:
مرصد:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 30 يونيو 2025 - 11:01 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر مرصد “العراق الأخضر”، المتخصص بشؤون البيئة، الاثنين، من خطورة الوضع المائي في العراق خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً أن المياه في البلاد أصبحت تمثل تحدياً “وجودياً” في عموم المحافظات دون استثناء.ونقل المرصد في بيان عن الناشط البيئي، حيدر الأسدي، قوله إن التحدي الأكبر للبلاد هو الجفاف الذي أصاب غالبية المحافظات في إقليم كوردستان والوسط والجنوب دون استثناء”.وتابع الأسدي، أن “الجفاف وصل إلى 80 بالمئة في مناطق الأهوار، مما أدى إلى نفوق الكثير من الكائنات الحية والجواميس التي تعد مصدر عيش لسكنة هذه المناطق، وهجرة الفلاحين لأراضيهم، ناهيك عن الجفاف الذي أصاب الكثير من المناطق السياحية في الإقليم والتي كان يقصدها أبناء محافظات الوسط والجنوب في فصل الصيف من أجل الاستمتاع بالأجواء”، منوهاً إلى أن “درجات الحرارة باتت في تلك المناطق أعلى مما يسجل في المناطق الجنوبية”.وحذر: “الوضع في مناطق الأهوار على حافة الانهيار مالم تتدخل وزارة الموارد المائية بتنظيم وجود المياه في البلاد والقضاء على التجاوزات والحصص المائية من قبل بعض المحافظات والدول الخارجية بالتأكيد على الالتزام بالاتفاقات التي تؤمن تدفق حصة مائية أكثر للعراق، لإعادة الحياة إلى مناطق الأهوار والمناطق الزراعية الأخرى”.وأوضح الأسدي، أن “نسبة الملوحة في كرمة علي بالبصرة وصلت إلى 6300 جزء/المليون مما ينذر بكارثة بيئية ويجعل من هذه المياه غير صالحة للاستهلاك البشري والحيواني”.وأكد، أن “كل هذه المعاناة من الوضع المائي السيء وفصل الصيف لم يدخل ذروته حتى الآن”، مرجحاً أن “الأشهر المقبلة ستكون قاسية على جميع سكان المحافظات بسبب قلة المياه جراء قطعه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا مالم تتدخل الحكومة في إيجاد صيغة لحل هذه المسألة مع تلك الدول المجاورة بزيادة الإطلاقات المائية وإمكانية الاتفاق على حصة العراق العادلة من المياه”.