«الأزهر»: 3 كلمات تمحو الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر.. رددها في آخر رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أوضح الأزهر الشريف، أن هناك 3 كلمات إذا رددها المسلم، تمحو ذنوبه الليلة، مضيفًا: «امحُ ذنوبك الليلة بتسبيحك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قال: سبحان اللهِ وبحمدِه في يومٍ مئةَ مرةٍ، حُطَّتْ خطاياه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ)».
الصلاة على النبي الكريمومن جانبها، طالبت دار الإفتاء المصرية، بالإكثار من الصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من الصلاة على النبي الكريم، ففيها خير كثير».
ونشرت دار الإفتاء دعاء في آخر ليلة تقام فيها صلاة التراويح، بعد استطلاع رؤية هلال شهر شوال، وإعلانها أن غدًا الثلاثاء هو المتم لشهر رمضان المبارك وهو: «اللهم اجعلنا من أعظم خلقك نصيبًا في كلِّ خير تقسمه، وفي كلِّ نور تنشره، وفي كل رزق تبسطه، وفي كلِّ ضرٍّ تكشفه، وفي كل بلاء ترفعه، نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة يا رب العالمين».
أدعية الشيخ محمد متولي الشعراويكما نشرت دار الإفتاء المصرية، مجموعة من أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهي:
الإكثار من قول استغفر الله العظيمولفت «الإفتاء» إلى أن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كان يكثر من قول سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، مشيرة إلى أن الرسول كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر الإفتاء دار الإفتاء الاستغفار التسبيح وفی کل
إقرأ أيضاً:
هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعي
هل يجوز جمع الصلاة بسبب النوم؟.. سؤال يشغل بال بعض الأشخاص خاصة إذا واجه الشخص مشقة شديدة تمنعه من أداء الصلاة في وقتها المحدد.
وأكد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء في حديث سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الصلاتين في غير السفر ولا المطر.
ويشترط ألا يكون الشخص معتادًا على الجمع بين الصلوات إلا للضرورة، حتى لا يُفقد حق الصلاة في أوقاتها، مع مراعاة أن يكون الجمع للعمل بالضرورة الفعلية وليس عادةً.
ويُعتبر أداء الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي رواه الإمام الترمذي: "الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال".
وهذا يوضح أهمية المحافظة على أوقات الصلاة قدر المستطاع، مع أن الشرع أجاز الجمع في حالات الضرورة.
أما جمع الصلاة بعذر، فيكون أداء صلاة الظهر مع العصر إمّا تقديمًا أو تأخيرًا، وأداء صلاة المغرب مع العشاء بنفس الطريقة، بشرط أن ينوي المسلم الجمع قبل دخول وقت الصلاة الثانية سواء كان العصر أو العشاء.
وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ارتحل قبل أن تزول الشمس، كان يأخر صلاة الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما.
كما أخرج الإمام مسلم عن معاذ -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج في غزوة تبوك، وكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا أيضًا، مما يدل على مشروعية الجمع عند الضرورة.
شروط جمع وقصر الصلاة
أما شروط الجمع والقصر في الصلاة أثناء السفر فتشمل عدة أمور: أولها بلوغ المسافة المحددة شرعًا، أو أكثر قليلًا والتي تقدر بحوالي 83.5 كيلومترًا، مع ضرورة قصد موضع معين عند بدء السفر، فلا يصح القصر لمن لا يعلم وجهته.
ويشترط أيضًا مفارقة محل الإقامة، بحيث يكون السفر قد خرج فيه المصلي من بيته ومحل إقامته الفعلية، ولا يُعتبر المسافر مسافرًا قبل هذه المفارقة.
ومن الشروط المهمة كذلك ألا يكون السفر سفرًا معصية، فالمسافر الذي يسافر بقصد المعصية، مثل قاطع الطريق أو ناشز عن طاعة الله، فلا يجوز له القصر ولا الفطر في الصلاة، إذ أن الشرع لا يعين العاصي على معصيته، ويجب أن يكون السفر مشروعًا ومباحًا لتصح أحكام الجمع والقصر.