يواجه المصرف العراقي للتجارة خسائر تبلغ 215 مليون دولار، ناتجة عن اصدار أحكام قضائية لصالح مقترضين يُعتقد أنهم مدعومون من جهات نافذة. ويرى مراقبون للشأن الاقتصادي، إن "هذا الموقف يثير شكوك المراقبين بشأن وجود تعاون بين جهات متنفذة والمقترضين، الذين يبدو أنهم يتجنبون سداد الأموال المستحق".
ودعا المراقبون إلى "دعم المصرف لاستعادة الأموال وتحقيق العدالة، مع إعطاء الأولوية لعدم التسوية مع هؤلاء المدينين".


وكشف المراقبون أنه "كان المفترض وضع خبراء من الرقابة المالية حسب طلب المصرف العراقي للتجارة، ولكن المتنفذين أصروا على ان يكون الخبراء من البنك المركزي العراقي، ويبدو ان هناك مصالحة تخادمية لهذا الاجراء"، مشيرين الى أن "القضية أصبحت بيد خبراء البنك المركزي".
كما دعا المراقبون الى "تدخل رئيس القضاء والرئاسات الثلاث لدعم المصرف العراقي للتجارة في مواجهة هؤلاء الذين يبدو أنهم يسعون إلى نهب أموال الشعب العراقي بطرق مشبوهة"، مؤكدين أن "إدارة المصرف قد اتخذت إجراءات قوية، بما في ذلك حجز أموال المتأخرين في سداد القروض، وإصدار مذكرات منع سفر بحقهم، وهذه الخطوات تشير إلى الجدية في التصدي لهذا الوضع المالي المعقد".
ولفت المراقبون الى أن "بعض المدينين يستغلون القوانين والمحسوبيات بطريقة ملتوية لتجنب سداد القروض، بالتعاون مع جهات متنفذة"، مشددين بالقول "قد يكون للضغوط دور في التسوية الخارجة عن القانون لبعض المدينين، وذلك بسبب صلاتهم بجهات سياسية نافذة".
وتابع المراقبون أن "هؤلاء يتواجدون ولديهم اموال لكن يمتنعوا عن تسديد الديون والمصرف في كل مرة يعمل اجراءات قانونية من اجل ان يضغط على هؤلاء المتلكئين الذين لا يدون ان يدفعوا للمصرف".                                                                                    

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"القسام" تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف جوي على مدينة رفح

أعلنت كتائب القسام مقتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على مدينة رفح قبل عدة أيام، متهمة الاحتلال بممارسة الخداع والتضليل بشأن أسراه في قطاع غزة.

 

وقالت القسام في بيان مقتضب، مخاطبة المجتمع الإسرائيلي: "إن جيشكم قتل اثنين من الأسرى في القصف الجوي على مدينة رفح قبل أيام".

 

وأضافت "أن جيش الاحتلال لا يريد استعادة الأسرى إلا في توابيت، ويواصل ممارسة الخداع والتضليل في هذا الملف".

 

وأعلنت "القسام" مرارا مقتل أسرى إسرائيليين لديها جراء القصف الوحشي المستمر على قطاع غزة، في إطار عدوان دخل يومه الـ252 على التوالي، دون هوادة.

 

وكانت فصائل فلسطينية، بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أسرت نحو 239 شخصا، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم طوفان الأقصى.

 

وبعد صفقة مع حركة حماس، بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، بعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة مع الفصائل استمرت سبعة أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

 

وتتحدث دولة الاحتلال حاليًا عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل.

 

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري "حماس" و"إسرائيل"، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.


مقالات مشابهة

  • استنفار عراقي على الحدود نتيجة حريق كبير في سوريا
  • "القسام" تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف جوي على مدينة رفح
  • استخراج فرشاة اسنان من معدة شاب عراقي ابتلعها بالخطأ
  • الجيش السوداني يعلن عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في معركة “الفاشر”
  • السلطات السعودية تطلق سراح عراقي كانت قد اعتقلته بالحج
  • ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي والحفاظ على سلامته
  • بضغط من الوينرز.. الوداد يغير موعد الجمع العام لانتخاب الرئيس الجديد
  • خسائر كبيرة لمصانعهم.. مستثمرون يطالبون باختصار عطلة عيد الأضحى