الكويت..اعتراضات نيابية على أنباء تأجيل الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهدت الكويت اعتراضات نيابية كبيرة على الأنباء المتداولة حول احتمال تأجيل الجلسة الافتتاحية للدور الأول لمجلس الأمة في الفصل التشريعي الثامن عشر.
وأكد النائب صالح عاشور "رئيس السن" في مجلس الأمة أنه ستتم الدعوة إلى الجلسة الافتتاحية وفقا للمواعيد الدستورية.
إقرأ المزيدوقال النائب عبيد الوسمي: "نكرر ما ذكرناه سابقا في شهر أكتوبر 2022 بأن التأجيل لايكون إلا لدور انعقاد قائم، أما خلق ممارسات خارج اطار الدستور فأمر لايمكن قبوله أيا كانت دواعيه"، مضيفا إلى أن المجلس مدعو للانعقاد دون الحاجة إلى دعوة إذا لم يتم توجيهها، وذلك في موعد لا يتجاوز 17 أبريل.
وأكد النائب مرزوق الغانم أنه لا يمكن تطبيق المادة 106 من الدستور قبل بدء دور الانعقاد، وبالتالي، إذا لم تعقد الجلسة المقررة في 17 أبريل 2024، يعتبر المجلس مدعوا بقوة الدستور في صباح اليوم التالي للأسبوعين من انتهاء الانتخابات وفقا للمادة 87 من الدستور.
وقال النائب محمد مساعد الدوسري إن الدستور هو الضابط للعلاقة بين السلطات، وأن المادة 87 واضحة في مقاصدها التي تلزم السلطتين التشريعية والتنفيذية بضرورة عقد الجلسة الافتتاحية خلال أسبوعين من انتهاء الانتخابات، مشيرا إلى أن انعقاد الجلسة يكون بقوة النص الدستوري في حال عدم الدعوة لها، وهو التزام دستوري يجب تنفيذه.
وشدد النائب سعود العصفور على أن تأجيل جلسة افتتاح الفصل التشريعي الحالي سيكون مخالفة صريحة لنص المادة 87 من الدستور وعلى الحكومة القادمة احترام النصوص الدستورية والالتزام بالمدد الدستورية المحددة.
وكان مجلس الوزراء الكويتي قد وافق في اجتماعه الاستثنائي قبل استقالته، على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر صباح يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري.
وأجريت الانتخابات البرلمانية الكويتية يوم الخميس الماضي حيث أعلنت وزارة الإعلام الكويتية أن نسبة التصويت في انتخابات مجلس الأمة 2024 في جميع الدوائر بلغت 63.1 بالمئة.
المصدر: صحيفة "الراي" الكويتية+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلسة الافتتاحیة مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس، بمقر المجلس، جيمس روبرت ستيفان داونر، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع ومستقبل العلاقات الثنائية. في هذا الخصوص، أكد رئيس مجلس الأمة، على جودة العلاقات الجزائرية البريطانية. الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر، مشددًا على طابعها القائم على الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم.
وأعرب عزوز ناصري عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية. التي تتسم بمتانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، دعا إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي.
كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وجدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن، باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة.
وفي هذا السياق، وجّه نداءً قويًا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حلّ سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين. كما ثمّن، بالمناسبة، قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، واصفًا إياه بالقرار الشجاع والمعبّر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني.