باستثمارات 220 مليون دولار.. أحمد موسى يعرض تقريرا عن إطلاق مشروع فندق فيرمونت
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، تقريرا تلفزيونيا عن إنشاء فندق فيرمونت بمشروع "صن كابيتال"، وهو أحد أهم المشروعات السكنية بغرب القاهرة.
وأظهر التقرير فعاليات حفل إطلاق المشروع، والذي يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتقديم خدمات استثنائية في قطاع الضيافة في مصر، احتفلت "عربية للفنادق" – إحدى شركات مجموعة عربية- المطور العقاري الرائد للمشروعات السكنية والمراكز التجارية والإدارية- بالبدء في إنشاء فندق فيرمونت بمشروع "صن كابيتال"، وهو أحد أهم المشروعات السكنية بغرب القاهرة.
وحضر الاحتفال عددًا من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب من بينهم: حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والبرلمانية نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، والنائب أحمد الطيبي وكيل لجنة السياحة النواب، وفرانك نابلسي نائب لرئيس قطاع العمليات لمجموعه فنادق أكور والمدير العام لفيرمونت.
يقام مشروع فندق فيرمونت صن كابيتال على مساحة 240 ألف متر مربع بموقع متميز داخل مشروع "صن كابيتال" بإطلالة على منطقة أهرامات الجيزة، ويبلغ حجم استثمارات الفندق 220 مليون دولار، ويتكون من مبنى فندقي يضم 500 غرفة فندقية متنوعة، ليصبح إضافة للطاقة الفندقية في مصر، ومبنى آخر يضم 650 شقة فندقية تدار من قبل علامة "فيرمونت التجارية"، وذلك للمرة الأولى مرة في مصر وتاريخ العلامة التجارية "فيرمونت"، كما يضم مبنى إداري لتلبية احتياجات العملاء، ومن المخطط الانتهاء من أعمال التشييد خلال 4 سنوات، على أن يتم الافتتاح التجريبي واستقبال الزوار خلال عام 2028.
تعليقًا على ذلك، قال المهندس طارق شكري، الرئيس غير التنفيذي لمجموعة عربية: "إن التعاون مع مجموعة فنادق فيرمونت العالمية يعزز مكانتنا في سوق الضيافة الدولية، ويجسد رؤية استراتيجية مدروسة ومتطورة في تحقيق النجاح والتميز، ويضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة والجودة، وهذه الشراكة هي جزء من رؤيتنا في تقديم مستويات عالية من الخدمة والجودة التي تلبي تطلعات العملاء، بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا التعاون تفهم شركة عربية للفنادق لأهمية التميز والابتكار في تقديم الخدمات الفندقية، واستعدادها للتعاون مع العلامات التجارية العالمية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أعضاء مجلس النواب اللواء خالد عبدالعال المشروعات السكنية فندق فيرمونت
إقرأ أيضاً:
«كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تقود الإمارات النمو القياسي في التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستحوذ على أكثر من نصف التداولات الإلكترونية في المنطقة وتتصدر دول المنطقة في حجم التداولات، حسب طارق شبيب الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال دوت كوم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأرجع شبيب، تصنيف الإمارات عاصمةً عالميةً للتكنولوجيا المالية والتداولات الإلكترونية، إلى تميّز الدولة بتوافر جيل طموح رقمي الطابع، والبيئة التنظيمية المتقدمة، والاتصال عالي السرعة، وانتشار الهواتف الذكية التي تسهم في تمكين المشاركة الواسعة للأفراد في دولة الإمارات، مقدراً في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي 2025» قيمة التداولات الإلكترونية في الإمارات بما يتجاوز 576.5 مليار دولار.
وقال شبيب إنه وفقاً لنتائج دراسة تحليلية شاملة أعدتها منصة التداول العالمية «كابيتال دوت كوم» وتم الإعلان عنها خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، فإن تعلم تداول التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية بالممارسة يعد سمة بارزة، إذ يبدأ 45% من متداولي المنطقة نشاطهم في عالم التداولات الرقمية بحسابات تجريبية مقابل 32% في أوروبا، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالتعلم المالي. وأضاف أن البيانات التي استندت إليها الدراسة التحليلية كشفت أن 86% من المتداولين في المنطقة تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويمثل جيل الألفية 55% من المستخدمين النشطين لافتاً إلى أن نسبة الحاصلين على تعليم جامعي في المنطقة تفوق أوروبا بواقع 64% مقابل 39% إضافة إلى مستويات دخل أعلى، ولذا يفوق عدد من يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنوياً نظراءهم الأوروبيين بأربع مرات، فضلاً عن تسجيل المنطقة حصة أكبر بعشر مرات من العملاء الذين تجاوزت ودائعهم مليون دولار خلال عامين.
أصول عالمية
وذكر شبيب، إن لوائح هيئة الأوراق المالية والسلع تتيح تداول عقود الفروقات (CFDs) التي تمنح المتداولين إمكانية الوصول إلى أصول مالية عالمية من دون امتلاك الأصل، رغم كونها أدوات عالية المخاطر، ما يستدعي التركيز على الشفافية وأدوات إدارة المخاطر والتعليم.
وأوضح شبيب أنه منذ حصول «كابيتال دوت كوم» على ترخيص هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات في أبريل 2024، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة الإمارات السوق الأسرع نمواً للشركة، حيث تستحوذ الدولة الآن على أكثر من نصف أحجام تداولاتها حول العالم.
وأضاف أنه وفقاً لنتائج الدراسة التحليلية الشاملة، فقد بلغت أحجام تداولات «كابيتال دوت كوم» في النصف الأول من 2025 نحو 1.5 تريليون دولار بزيادة 42.5% مقارنةً بالنصف الثاني من 2024، مدفوعة بوصول التداولات في المنطقة إلى 804.1 مليار دولار بزيادة 53.3% خلال فترة المقارنة، منوهاً بأن نصيب دولة الإمارات وحدها من تلك التداولات بلغ 576.5 مليار دولار، ما يعزز مكانة الدولة عاصمة عالمية للتكنولوجيا المالية والتداولات الرقمية.
اقتصاد رقمي
وعن الأداء القوي للتداولات الإلكترونية في الإمارات، أفاد شبيب، بأن دولة الإمارات تتخذ مبادرات عدة بهدف مواصلة بناء اقتصاد رقمي تنافسي يستشرف المستقبل، كما تتميز الدولة بتشريعات متقدمة ومحفّزة على النمو وأيضاً بنية تحتية عالمية المستوي، وزيادة متنامية للوعي المالي، ورغبة من قبل المتداولين الأفراد في المشاركة بثقة ومسؤولية في الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي والمشتقات المالية الجديدة.
وأكد شبيب أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتميزون بنشاط كبير ويميلون إلى اعتماد استراتيجيات التداول قصيرة الأجل، حيث يغلقون 71% من صفقاتهم خلال اليوم نفسه، مقارنة بـ41% في أوروبا.
وأوضح أن الأصول الأكثر تداولاً لديهم تشمل الذهب والنفط والغاز الطبيعي والمؤشرات الرئيسية للأسهم والعملات الرقمية، مبيناً أنه رغم تحقيقهم نسبة أعلى من الصفقات الرابحة (بمتوسط 48.6% مقابل 43.8% في أوروبا) فإن عدد المتداولين الذين يحققون أرباحاً صافية في المنطقة لا يتجاوز نصف نظيره الأوروبي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف استخدام أدوات إدارة المخاطر.
واختتم شبيب، بالتأكيد على أن الجرأة غير المنضبطة في التداولات الإلكترونية قد تتحول إلى ثقة زائدة، وإدارة المخاطر هي الفجوة الأكبر التي نراها، والتعليم وزيادة الوعي المالي هو الحل، ولذا فمن المهم تعزيز الثقافة المالية لدى الأفراد في منطقة الشرق الأوسط، ونشر أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن مشاركة مسؤولة ومستدامة، وتحويل الحماس والطموح إلى تمكين مالي طويل الأمد.