الدولار في طريقه للهبوط.. توقعات بانخفاضه إلى 40 جنيها خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكر وليد عادل، الخبير المصرفي، أنّ سعر صرف الدولار قد يتأثر بعوامل عدة خلال الفترة المقبل، وأهمها الوضع الاقتصادي العالمي، والسياسات النقدية، وكذلك صحة الاقتصاد الأمريكي، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والتطورات الجيوسياسية العالمية.
مشروع تطوير رأس الحكمةوأشار «وليد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنّ دخول الاستثمارات المباشرة في مشروع تطوير رأس الحكمة، التي تقدر 35 مليار دولار طبقًا لتصريح بنك «جولدن مان ساكس» كان له بالغ الأثر في القدرة على تغطية الفجوة التمويلية لمصر، خلال الأربع سنوات المقبلة.
وأضاف الخبير المصرفي، أن حجم تمويل مشروع تطوير رأس الحكمة أدى إلى اختفاء السوق السوداء وأعاد سياسات التسعير في جميع القطاعات.
تحسين الوضع الائتماني لمصروتابع أن المشروع ساهم في تحسين الوضع الائتماني لمصر، من خلال تغير نظرة وكالات التصنيف العالمية، تجاه درجة جدارة مصر الائتمانية مرة أخرى، إلى نظرة إيجابية، مما سيؤثر إيجابيًا في عودة المستثمرين وزيادة المشروعات الاستثمارية التنموية.
وأوضح أن عودة الثقة مرة أخرى بالجهاز المصرفي، وتزايد تحويلات المصريين العاملين بالخارج، ساهم في زياد ة الاحتياطي من النقد الأجنبي وخاصة الدولار.
انخفاض أسعار الدولار مقابل الجنيهويتوقع الخبير الاقتصادي بناء على ما تم ذكره سابقًا، أن تعاود أسعار الدولار الانخفاض مرة أخرى خلال الفترة المقبلة؛ لمستوى ما بين 40-42 جنيهًا، مع ارتفاع قيمة الجنيه نظرًا لزيادة الطلب عليه، واستقرار أسعار الصرف، وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مع توقع دخول موارد دولارية واستثمارات أجنبية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار سعر صرف الدولار الجنيه المصري الاقتصاد الأمريكي
إقرأ أيضاً:
"أشغال" تعلن اكتمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوى
أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ عن اكتمال أعمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقتي الخريطيات وإزغوى، ضمن أربع حزم تطويرية تستهدف الارتقاء بشبكة الطرق والخدمات لخدمة أراضي المواطنين وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.
وأوضح المهندس عبد الله النعيمي رئيس قسم المناطق الشمالية بإدارة مشاريع الطرق في /أشغال/، أن الحزمة الثالثة تخدم نحو 1383 قسيمة سكنية، وتشمل إنشاء شوارع داخلية، وممرات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية، إضافة إلى تطوير شامل لشبكات البنية التحتية مثل تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية.
من جهته، بين المهندس جاسم كانو مهندس المشروع، أن الحزمة تضمنت تنفيذ 42 كيلومترا من الطرق، وتركيب 1783 عمود إنارة، وتوفير 7300 موقف للسيارات، وإنشاء شبكات متكاملة بطول 33 كم لتصريف المياه السطحية والجوفية، و13 كم للمياه المعالجة، و32 كم لمياه الصرف الصحي، إلى جانب 6.5 كم لخطوط الكهرباء و19 كم لخطوط الاتصالات.
وشملت أعمال المشروع أيضا تنفيذ مسارات بطول 84 كم للمشاة والدراجات، وتشجير مساحة تبلغ 9250 مترا مربعا، مع استمرار بعض الأعمال التكميلية كتوصيلات الصرف الصحي والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكدت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ أن نسبة المكون المحلي في المشروع بلغت 70 بالمئة، إذ تم الاعتماد على مواد ومصنعين قطريين مثل أعمدة ومصابيح الإنارة، وأنابيب الصرف، والكابلات الكهربائية، والإنترلوك، حرصا على دعم الصناعات الوطنية.
كما أوضحت أنه للتقليل من تأثير الأعمال على السكان، جرى تقسيم المشروع إلى أربع مناطق نفذت على مراحل متتالية، بما يضمن الحد الأدنى من الإزعاج خلال فترة التنفيذ.