إن تفسير الحرب في السودان بعناصر محلية لوضع السودان غير صحيح، نحن نحب السودان كله ولم نرغب في الحرب وقد كنا أكثر إدراكا لطبيعة التناقضات الكامنة في هذه الأرض، من طبيعة الجغرافيا والإنسان والبيئة ومساحات الدولة وأنماط الإنتاج وغيرها.

لكن الحرب لم تقم بسبب من تلك العناصر بل قامت لأسباب غير محلية وغير وطنية، قامت بسبب العمالة والارتزاق ومصالح محور الشر بمملكة آل زايد وأسيادها الصهاينة، الحرب قامت لأن فصيلا سياسيا وحليفه العسكري تنكرا للسودان الذي نعرفه وإن استغلا كل تناقضاته من أجل السلطة والمال والجاه وإرضاء الأسياد هناك شرق البحر الأحمر على ساحل الخليج، وشمال المتوسط وغرب الأطلسي.

هذه الحرب لا تحمل أي أجندة محلية لسوداننا الجميل المُعذب بكل تناقضاته، بل هي المؤامرة والخبث والشر والقبح ومن يُجملها لنا فهو إما جاهل أو متواطئ أو يعيش في إمتياز أن يكتب لنا عن جماليات متوهمة تخفي أحقاد مريضة كأنه مستشرق،

إن واجبنا هو أن نقاتل ونقاوم وننتصر، وأن نعمل حتى نُميز المحلي عن الأجنبي، فنتعامل مع المحلي ونُسوي معه الخلاف ونقهر العميل المرتزق وكل مخبريه المحليين.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر

اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع زيلينسكي مستجدات الحرب ودعم التعاون العسكري
  • ما تأثير وجود حكومتين على الصراع العسكري في السودان؟
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • خطوات تنظيم أمريكية للتعامل مع قضية الحرب في السودان
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية
  • الرفض الاقليمي والدولي لإعلان جنرالات الحرب
  • اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا تخلف قتلى وجرحى
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر