شنت أجهزة مدن 6 أكتوبر، والشيخ زايد، والعبور، على مدى الأيام الماضية، حملات مكثفة بالتعاون مع الشرطة، لإزالة مخالفات بناء ومنع الظواهر العشوائية والحفاظ على النسق الحضاري، وذلك تنفيذاً لتكليفات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وأوضح المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، أن الحملات بالقطاع الجنوبى، أسفرت عن إيقاف أعمال وإزالة فورية لمخالفات بناء بالقطعة ٢٠٢٩ المجاورة السابعة، الحى الثانى، وقطعة رقم ٢٥٩ المجاورة الثانية، الحى الرابع، والقطعة رقم ٦٦٩ المجاورة الرابعة، الحى الرابع، والقطعة رقم ٢٨٤ المجاورة الأولى، الحى الرابع، والقطعة رقم ٩٢٤ المجاورة الرابعة، الحى الثالث، والقطعة رقم ١٨٢٨ المجاورة السابعة، الحى الثانى، والقطعة رقم ٩٨٠ المجاورة الخامسة، الحى الأول، والقطعة رقم ١٤١٨ المجاورة السادسة، الحى الثانى، والقطعة ١٢٥٨ المجاورة السادسة، الحى الرابع والقطعة رقم ١٠٩ المستثمر الصغير جنوب الأحياء، والقطعة رقم  ٥٧٧ المجاورة الثالثة، الحى الأول، والقطعة رقم ٧٩١ المجاورة الرابعة، الحى الرابع، والقطعة رقم ٨٢ المجاورة الأولى، الحى الرابع، والقطعة رقم ١١٥٣ المجاورة السادسة.

وأضاف " النجار" أن الحملات بالقطاع الشمالى أسفرت عن إيقاف أعمال وإزالة فورية لأعمال زيادة فى غرف السطح للقطع أرقام ١٠، ١٥ السياحية الثانية، والقطعة رقم ١٣ السياحية الأولى بالإضافة إلى القطعة رقم ١٠٦٣ منطقة ٢٠٠٠ قطعة.

وأوضح رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر، أن حملات المتابعة والرصد أسفرت عن إيقاف أعمال وإزالة فورية لمخالفة بناء بالقطعة رقم ٣ بلوك ١٠/ ١٥ المجاورة ١٣ منطقة غرب سوميد.

وصرح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، بأنه تم تشكيل عدة حملات مكثفة نهارية ومسائية تحت إشراف إدارتي التنمية والأمن بالجهاز بمعاونة الجهات المعنية، لمتابعة الحالة العامة بشوارع وأحياء المدينة، والتصدي لأي مخالفة فور رصدها، وأسفر الحملات عن تنفيذ إزالة فورية لمخالفة بناء غرف السطح بالقطعة رقم ١٣ بلوك ١٩٠٧٢ بالحي الرابع، وغرف السطح بالقطعة رقم 9 بلوك ١٨٠٢٤ بالحي التاسع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، ورفع العداد والتحفظ على الأدوات والمهمات المضبوطة بمقر الجهاز.

كما تم مرور الحملة الليلية بمدينة العبور لرفع الإشغالات بالطرق والميادين الرئيسية، ومحيط المساجد والمراكز التجارية بالمدينة حفاظاً علي الواجهة الحضارية للمدينة.

وفي مدينة الشيخ زايد، قال المهندس أحمد محمد عبد الرازق، رئيس جهاز المدينة، إنه تم شن حملة لإخلاء الجراج العشوائي للسيارات المتهالكة بالحي الثالث عشر، تنفيذ الإدارات المعنية ( التنمية - الأمن - القطاعات ) بالجهاز  بالتعاون مع  شرطة التعمير وشرطة المرافق، وتم التحفظ على السيارات  بمبنى الحركة في الجهاز واتخاذ الإجراءات القانونية مع المخالفين .

وحذر مسئولو المدن الجديدة، من الإقدام على حالات البناء المخالف لشروط التراخيص، والتعدي على حرم الطريق، مؤكدين أنه لن يسمح بانتشار الباعة الجائلين وإعاقة حركة المرور والسير للسكان، وأنه سيتم العمل على قدم وساق على مدار ٢٤ ساعة، لإبطال جميع محاولات انتشار العشوائية، والحفاظ على المستوى الجمالي والشكل الحضاري للمدن الجديدة.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ٦ اكتوبر 6 اكتوبر اجهزه إزالة مخالفات الاسكان والمرافق البناء المخالف الباعة الجراج الحي الثاني الحي الظواهر الظواهر العشوائية الشيخ زايد رئیس جهاز

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل

#سواليف

#سوريا_الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

مع انقشاع سحب الاستبداد عن سماء سوريا، وبدء مرحلة جديدة من التحول السياسي، لا ينبغي أن نُخدع بأن سقوط النظام الوحشي البائد وحده هو النصر المنشود. إن نجاح الثورة السورية وتحقيق آمال وطموحات الملايين من السوريين لا يُختزل في إسقاط رأس النظام فحسب، بل يبدأ من تلك اللحظة بالذات، حيث تبدأ أعقد مراحل البناء وإعادة التأسيس.

مقالات ذات صلة بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد 2025/07/27

إنّ النظام السياسي الجديد في سوريا يُواجه تحديات جسيمة ومسؤوليات وطنية وتاريخية لا يمكن التهاون معها، وفي مقدمتها ضرورة تبنّي مشروع مصالحة وطنية شاملة، تقوم على طي صفحة الماضي بكل آلامه وجراحه، دون إقصاء أو انتقام، والانتقال إلى نظام جديد يرتكز على أسس المواطنة والعدالة والحرية والتنمية. سوريا الجديدة يجب أن تكون لكل السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو المذهبية. هذه الرؤية التعددية الجامعة هي الضامن الوحيد لوحدة الدولة واستقرارها، ولتفويت الفرصة على مشاريع التقسيم والفوضى التي تتربص بالمنطقة.

ففي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى السلطة الجديدة، يُنتظر منها أن تكون على مستوى الحدث، لا مجرد بديل شكلي، بل نموذج مختلف في المضمون. نظام لا يُكرّس القمع بل يرسّخ الحريات، لا يوزع الولاء بل يُحصّن حقوق المواطنة، لا يتعامل مع الشعب بعقلية أمنية، بل بروح الشراكة والتكافؤ.

لكنّ نجاح هذا المشروع الوطني يتطلب دعماً دولياً واسع النطاق. وعلى الدول الغربية، التي طالما عبّرت عن مواقف مبدئية من الأزمة السورية، أن تُترجم أقوالها إلى أفعال. لا بد من مد يد العون للنظام السياسي الجديد من أجل إعادة الإعمار، وتهيئة البنى التحتية والاقتصادية المنهارة، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسساتي، وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للمهجّرين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في المنافي والمخيمات. هذه العودة لا يجب أن تكون خياراً مغامراً، بل حقاً مضموناً يرافقه الأمان والكرامة والضمانات الحقوقية والسياسية.

كما أن على المجتمع الدولي أن يعمل بجدّية على وقف التدخلات الخارجية التي ساهمت في تعميق جراح سوريا وإطالة أمد نزاعها. فالتدخل الإقليمي والدولي لم يعد يُنتج سوى مزيد من الفوضى والانقسام، ولا بد من دعم سيادة القرار السوري الوطني واستقلاليته. كما أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، وتعديها على السيادة الوطنية، يجب أن يُواجَه بإجماع دولي صارم يدعم القيادة السورية الجديدة ويؤكد احترام القانون الدولي.

ولا يمكن الحديث عن استقرار حقيقي دون مواجهة جذور التوتر والانقسام الطائفي، خصوصاً في مناطق مثل السويداء والساحل وشمال شرق البلاد. هذه المناطق تشهد هشاشة مجتمعية وأمنية، تحتاج إلى خطاب وطني جامع، وخطط تنموية عادلة، وآليات تمثيل سياسي تكفل الحقوق ولا تثير المخاوف. وحدة النسيج السوري لا تُبنى بالخطابات فقط، بل بالعدالة الاجتماعية والإنصاف السياسي.

وفي هذا السياق، فإن على الدول الغربية مسؤولية أخلاقية وسياسية مضاعفة تجاه سوريا وشعبها. فبعد سنوات من الصمت أو التدخلات غير المجدية، حان الوقت للانتقال من سياسة إدارة الصراع إلى سياسة دعم السلام. المطلوب ليس فقط المساعدات الإنسانية، بل شراكات حقيقية في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، والمساهمة في بناء مؤسسات دولة مدنية قوية قادرة على النهوض بمسؤولياتها.

كما أن الدول العربية، بكل ثقلها السياسي والاقتصادي، مطالبة بأن تمد يدها لسوريا الجديدة. فاستقرار وأمن وازدهار سوريا ليس شأناً سورياً فقط، بل هو مصلحة عربية استراتيجية كبرى. سوريا كانت وستبقى عمقاً عربياً مهماً، وأي نهوض لها سينعكس إيجاباً على كامل الإقليم. آن الأوان لرؤية عربية متقدمة تفتح أبواب التعاون والدعم وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الإقليمي الحقيقي.

سوريا تقف اليوم على مفترق طرق. إما أن تغتنم هذه اللحظة التاريخية لبناء دولة المواطنة والحرية، أو أن تنزلق مجدداً نحو دوامة جديدة من الفوضى. الخيار ليس سهلاً، لكنه ممكن. ولأجل ذلك، لا بد أن يتحمل الجميع – من داخل سوريا وخارجها – مسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية تجاه شعب عانى ما لم يعانه شعب في هذا العصر.

إن التاريخ لن يرحم، وسيكتب ما إذا كانت هذه اللحظة قد شكّلت بداية لنهاية المأساة، أو مجرد فصل آخر في تراجيديا مستمرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
  • رئيس الوزراء: تغليظ عقوبات مخالفات القيادة.. والحبس سنة للقائد بدون ترخيص
  • تموين قنا: ضبط 259 مخالفة خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق
  • حملات مكثفة للنظافة ورفع الإشغالات بمحيط اللجان الانتخابية في الأقصر
  • الموجة 26.. حملات إزالة مخالفات البناء تتواصل في حي شمال الغردقة
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • تحرير 669 محضرًا تموينيًا خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق والمخابز بأسيوط
  • سوريا الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل
  • تحريات لكشف ملابسات سرقة شقة موظف سابق بكمباوند في مدينة 6 أكتوبر
  • فتاة تتهم شابا باستدراجها والاعتداء عليها فى مدينة 6 أكتوبر