الفريق القانوني لألمانيا: نرفض توسيع المستوطنات الإسرائيلية وندعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الفريق القانوني لألمانيا، على ضرورة حماية المدنيين من الشعب الفلسطيني وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن ألمانيا قدمت 5 مليارات يورو على مدار العقود الماضية لدعم الأراضي الفلسطينية.
وقال الفريق في جلسة استماع محكمة العدل الدولية لليوم الثاني للنظر في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تدافع عن نفسها لكن يجب احترام القانون الإنساني الدولي، والمجتمع الدولي يرى إسرائيل دولة آمنة لليهود من جميع أنحاء العالم.
وتابع، أن برلين تدعم حل الدولتين في الشرق الأوسط وتقديمها دعما للأراضي الفلسطينية المحتلة ورفض توسيع المستوطنات، موضحة أن ألمانيا لم تخترق القانون الإنساني الدولي ولا أساس لدعوى اتهام نيكاراجوا لنا بتسهيل الإبادة في قطاع غزة.
وأردف الفريق القانوني لألمانيا، أن ألمانيا تزود إسرائيل بالأسلحة ولكن ذلك يخضع لمراجعات دائمة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن ألمانيا أكبر مانح للمساعدات لغزة وتقدم لها مساعدات إنسانية مهمة، مؤكدًا أن نيكاراجوا غيرت اتهاماتها ونؤكد عدم دقة الادعاء بتسهيل إبادة جماعية بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفريق القانوني لألمانيا ألمانيا محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة