دراسة تربط بين البدانة وتدهور صحة الأوعية الدموية في الدماغ
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ربطت دراسة حديثة بين البدانة وزيادة دهون الطعام وبين تدهور صحة الأوعية الدموية في الدماغ.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي لجمعية علم وظائف الأعضاء الأمريكية، الذي انعقد بين 4 و7 أبريل (نيسان) في لونغ بيتش كاليفورنيا.
وقالت الدكتورة شارون نيغري الباحثة الرئيسية في مركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما: "تفرز الأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة العديد من الجزيئات النشطة بيولوجياً، بما في ذلك السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، والتي تنتشر وتؤثر على الأعضاء البعيدة، بما في ذلك الدماغ".
وأضافت "هذه الإشارات الالتهابية تساهم في شيخوخة خلايا الأوعية الدموية، ما يسهل إضعاف قدرة الأوعية على تنظيم تدفق الدم والاستجابة للنشاط العصبي".
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الذين يعانون من السمنة لديهم انخفاض في تدفق الدم الدماغي، وأنه قد يقود إلى التدهور المعرفي.
وأجريت الدراسة الجديدة على فئران معدّلة وراثياً، وعلى الرغم من ذلك فإن النتائج تعطي تلميحات مفيدة حول ما يمكن أن يحدث لدى البشر.
وقالت النتائج: "من المثير أن إزالة الخلايا الهرمة أدت إلى تحسين أدمغة الفئران السمينة، ما يشير إلى طريقة للمساعدة في مشاكل الدماغ المرتبطة بالسمنة".
وتوصل الباحثون إلى أن تحسين صحة الأوعية الدموية في الدماغ، يمكن أن يكون وسيلة جيدة للتعامل مع التدهور المعرفي المرتبط بالسمنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تحسين تجربة المرضى ودعم الفحوصات للمقبلين على الزواج
دبي: «الخليج»
عقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الجلسة السابعة للمجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم، وذلك في «بيت الفلسفة» بإمارة الفجيرة، حيث شكّلت الجلسة منصة تفاعلية ناقشت سبل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة تجربة المتعاملين، بما يدعم توجهات المؤسسة نحو نظام صحي أكثر تكاملاً واستدامة، ويرسخ ثقافة الشراكة المجتمعية، ويعزز توافق الخدمات الصحية مع مستهدفات «نحن الإمارات» 2031.
وأكّدت الدكتورة عائشة محمد سهيل، رئيس المجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم في المؤسسة، أن تعزيز صوت المريض باعتباره مكوّناً رئيسياً في عملية صنع القرار يشكّل اليوم أحد أركان التحول الاستراتيجي في قطاع الرعاية الصحية.
وناقشت الجلسة موضوع فحوصات ما قبل الزواج، وتحديداً الاختبار الجيني، الذي أُدرج ضمن الفحوصات الإلزامية للمقبلين على الزواج منذ مطلع العام، باعتباره خطوة أساسية نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والوقاية من الأمراض الوراثية، حيث تناولت الجلسة آليات تطوير الخدمة، بما يشمل تحسين طرق الإبلاغ عن النتائج الإيجابية، وتوفير الدعم اللازم للمقبلين على الزواج لاتخاذ قرارات صحية مدروسة بالتعاون مع أخصائيي الوراثة، بما يراعي خصوصية الفرد ويخدم مصلحة المجتمع.
كما تطرقت النقاشات إلى سُبُل تطوير تجربة المتعامل ضمن خدمة «اطمئنان»، انطلاقاً من دور المجلس كمكوّن محوري في تقييم الخدمات، واقتراح التحسينات التي تعزز شمولية الرعاية الصحية وإنسانيتها، وترسّخ العلاقة التفاعلية بين المتعامل والنظام الصحي.
وفي ختام الجلسة، قدّم أعضاء المجلس عدداً من التوصيات، أبرزها إعداد خطة شاملة ضمن جهود التوعية المبكرة بالتعاون مع الجهات المعنية للتعريف بأهمية الفحص الجيني للمقبلين على الزواج، واستحداث آلية فعّالة لدعم الحالات الإيجابية بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين مبادرة «اطمئنان» وبرامج التثقيف الصحي للارتقاء بتجربة المتعامل، وضمان مشاركة ممثلي المرضى في تصميم النماذج المستقبلية لخدمات الفحص المبكر وتقييمها.