لبنان ٢٤:
2025-05-09@06:31:30 GMT

بيرم من الغازية: النّصرُ آتٍ وسيكون تاريخياً

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

بيرم من الغازية: النّصرُ آتٍ وسيكون تاريخياً

لفت وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم الى أننا "اليوم نُقدّم في إمتزاج الدماء في "حزب الله" وحركة "أمل" نموذجاً من التضحية التي تحفظ الوطن وتمنع العدوّ من التمادي وتمنعه من أن يوسّع المعركة فيستشعر الخطر"، مشيرا الى انه "منذ ستة أشهر لم يستطع العدوّ أن يوسّع المعركة ولم يستطع أن يوقف المجاهدين ليومٍ واحد عن العمليات وإطلاق النار".


وقال خلال رعايته حفل اختتام دورة الشهيد "على طريق القدس" حسن حسين خليفة الرياضية في بلدة الغازية: "المجاهدون يُقدّمون الحدّ الأدنى إلى هذا الوقت وإنّ دلّ ذلك على شيء إنما يدلّ على مستوى الإقتدار الذي صنعناه وعلى مستوى التراكم الذي بنيناه في عرق الجبين وفي الإخلاص".
وأضاف: "تطوّرت الدماء والتضحيات والأهم تطوّر الوعي لأنك تنتصر في نفسك قبل الميدان وإسرائيل سقطت وكلّ التضحيات هي من أجل بناء وطنٍ يليق بكلّ اللبنانيين لكي يكون وطناً مقتدراً قوياً لأننا في زمن يبيعون فيه الضعفاء لذلك كان لا بدّ من هيبةٍ واقتدار وعزّةٍ وشموخ ونصرٍ آتٍ إن شاء الله وسيكون تاريخياً يؤسس لتغيير وجه هذه المنطقة والفضل للبيئة الواعية والحاضنة ولكلّ الشهداء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد الفرح: عودتنا للقرآن سر الصمود والتميز في معركة الأمة

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن السر في تميز وصمود الشعب اليمني أمام العدوان والحصار يكمن في العودة الصادقة للقرآن الكريم واتباع سنن الله في الهداية والتمكين.

وأوضح الفرح، في تحليل متلفز تناول فيه واقع الأمة ومعركتها مع العدو الصهيوني وأدواته، أن القرآن لم يمنح اليمنيين مجرد إيمان روحي، بل قدّم لهم رؤية متكاملة، ووعياً مستنيراً، ومشروعًا عمليًا لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني، رغم ما يشهده من انقسام داخلي بين تياراته الدينية والعلمانية، إلا أنه يتحرك بدوافع عقائدية محرفة، وهو ما يتجلى في أسماء عملياته العسكرية ذات الخلفية الدينية مثل “مقلع داود” و”عربات جدعون”، في تأكيد على ارتباطه الوثيق بموروثاته الباطلة.

ونبّه الفرح إلى أن هذه الخلفية العقائدية لا تقتصر على الكيان الصهيوني، بل تشمل كذلك الولايات المتحدة، التي رغم ما تدعيه من علمانية دستورية، إلا أن سياساتها وتحركاتها مبنية على معتقدات دينية متطرفة، مستشهداً بالحروب الصليبية وأهدافها المحرفة.

وانتقد الفرح بشدة ابتعاد الكثير من أبناء الأمة عن القرآن الكريم، وتعاملهم مع دينهم على أنه تراث قديم لا يواكب العصر، معتبراً ذلك أحد أبرز أسباب ضعف المسلمين في مواجهة أعدائهم الذين يتحركون وفق عقيدة وانتماء، وإن كان محرفًا.

وأكد أن القرآن الكريم قدّم تشخيصًا دقيقًا وعميقًا للنفسية اليهودية، كما كشف عن مكائد العدو وأساليبه، وقدم الحلول العملية الكفيلة بإفشال مؤامراته والانتصار عليه.

واستشهد بآيات من سورة المائدة تؤكد أن الغلبة والنصر حليف من يتمسك بولاية الله ورسوله والمؤمنين، قائلاً: “ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”.

وخلص الفرح إلى أن سر الثبات والنجاح في معركة اليمن اليوم هو هذا الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم، الذي منح اليمنيين إيمانًا وبصيرة ومشروعًا متكاملًا للمواجهة، في وقت يعاني فيه كثير من أبناء الأمة من التيه والتبعية بسبب ابتعادهم عن المنهج القرآني.

مقالات مشابهة

  • محمد الفرح: عودتنا للقرآن سر الصمود والتميز في معركة الأمة
  • العيناوي يحسم قراره بشأن تمثيل المنتخب المغربي وسيكون متواجدا في وديتي تونس والبنين
  • «أرملته ولا طليقته؟».. المعركة تحتدم بين ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • القسام تنشر مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات العدو في منطقة مسجد “الزهراء”
  • 12 جامعة اهلية جديدة وسيكون عدد الجامعات الموجودة في مصر 128 جامعة
  • مشروع بحثي لتطوير محلول طبيعي يمنع إعادة نمو شجرة المسكيت الغازية
  • قيادي في أنصار الله: اليمن على أعتاب نصر عالمي.. وأمريكا انهزمت وخلّت ساحة المعركة للصهاينة
  • من الميناء والمطار إلى المعركة الفاصلة.. اليمن لن يتراجعَ عن إسناد غزة
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة