تحذير من 3 عادات غذائية في العيد.. تسبب مشاكل المعدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
مع استقبال أول أيام عيد الفطر المبارك يقبل الكثير من الأشخاص على تناول الأطعمة والوجبات المختلفة بداية من الساعات الباكرة في الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، وعادة ما يجرى تناول كعك وبسكوت ومعجنات العيد المختلفة، ومن ثم الحصول على الرنجة والفسيخ وغيرهم من مختلف الأطباق وأنواع التسالي.
نصائح غذائية لتناول الطعام في عيد الفطروعند الإقبال الشره على تناول تلك الأنواع المختلفة من الأطعمة خلال ساعات قليلة، عادة ما يعاني البعض من الشعور بآلام ومشاكل في المعدة والجهاز الهضمي، لذا قدم الدكتور محمد عفيفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، مجموعة من النصائح الغذائية السليمة التي يجب اتباعها خلال أيام عيد الفطر.
- تجنب الإفطار بتناول البسكوت والكعك، لأن السكريات العالية ستسبب لك شعورًا بالجوع المستمر.
- يفضل تناول الفطار الصحي العادي مثل، الفول والسلطة أو الجبن والخبز.
- يمكن الحصول على عدد من 3 إلى 4 من قطع البسكويت أو الكعك بين الوجبات.
- تجنب تناول الرنجة والفسيخ على الغداء لتجنب الشراهة خلال أكلهما.
- تناول الرنجة والفسيخ بحذر شديد، مع ضرورة الحصول على كمية كبيرة من السلطة أو البصل إلى جانبهم.
- بعد الانتهاء من أكل الرنجة يفضل تناول الموز أو سلطة فواكه للحصول على البوتاسيوم.
- شرب كميات كبيرة من المياه.
ونصح عفيفي بضرورة تعويد المعدة على تناول الطعام خلال اليوم بصورة تدريجية، فيفضل الحصول على وجبة بمرور كل ساعتين، وتجنب تناول كميات كبيرة من السكريات العالية، حتى لا ينتج عن ذلك الشعور بآلام ومشكلات المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام المعدة عادات غذائية عيد الفطر أول أيام العيد الحصول على
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من 8 عادات تتسبب في التهابات وآلام الركبة
أميرة خالد
أكد أطباء أن آلام الركبة تُعد من أبرز مشاكل الحركة شيوعًا، خصوصًا مع التقدم في السن، مؤكدين أن تجنّب بعض الأخطاء البسيطة قد يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة المفاصل على المدى الطويل.
1. تجنب البدء المفاجئ بتمارين قوية بعد فترات من الخمول
الانتقال المفاجئ من نمط حياة خامل إلى ممارسة التمارين المكثفة قد يسبب ضررًا للمفاصل.
قال الدكتور إيريك غروسّمان، إن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس هي القفز مباشرة إلى التمارين دون تدرّج. وأشار إلى أهمية البدء بتمارين منخفضة التأثير مثل الجري على أسطح ناعمة، ثم رفع شدة التمارين تدريجيًّا.
وشدد الدكتور دانيال ميلر على أن اتجاهات التمارين السريعة قد تؤدي إلى إصابات عندما يتم تجاهل التدرّج والتهيئة البدنية المناسبة.
2. لا تتجاهل الألم
يعد الألم إنذارًا مبكرًا من الجسم ولا يجب تجاهله. وحذر ميلر من أن محاولة “تحمل” الألم قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة أو التسبب في ضرر جديد.
وأشار الدكتور ستروان كولمان إلى أن الشعور بألم حاد مفاجئ أو ظهور تورم قد يشير إلى مشاكل مثل تمزق الغضروف الهلالي أو إصابات الرباط الصليبي. ونصح بزيارة الطبيب وإجراء فحوصات مثل الأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتجنّب المضاعفات الطويلة الأمد.
3. لا تتجاوز تمارين الإحماء
الإحماء بالحركات الديناميكية والتمارين الهوائية الخفيفة يهيّئ المفاصل للحركة ويزيد تدفق الدم إلى العضلات.
وأوضح الدكتور شون أنتوني أن تمارين مثل الطعنات (Lunges) والقفز في المكان تساعد على تقليل خطر الإصابة. وأضاف أن الحركات الديناميكية أكثر فاعلية من التمددات الثابتة في تحضير الجسم للتمرين.
4. لا تهمل دور التغذية في صحة المفاصل
أكد الأطباء أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات يسهم في تقليل الالتهاب ودعم وظائف المفاصل. كما أن الحفاظ على وزن صحي يقلل العبء على الركبتين.
وأشار أنتوني إلى أن الوزن الزائد يزيد من الضغط على مفصل الركبة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم الناتج عن الإصابات أو التهاب المفاصل.
وأضاف كولمان أن المصابين بصعوبة الحركة بسبب الالتهاب يجب أن يعملوا مع مختصين لوضع خطة غذائية ونشاط بدني متوازن.
5. لا تمارس التمارين الرياضية دون الانتباه إلى الوضعية الصحيحة
تؤدي الأخطاء في تقنية أداء التمارين، خصوصًا تمارين رفع الأوزان، إلى إصابات في الركبة.
وقال أنتوني إن من أكثر أسباب الإصابة شيوعًا هو الأداء غير السليم أثناء التمارين. ونصح المبتدئين بالاستعانة بمدربين مختصين لضمان أداء الحركات بشكل آمن وتقليل خطر الإصابات.
6. لا تركع على الأسطح الصلبة دون وسادة حماية
الركوع لفترات طويلة على أرضيات قاسية دون وسادة داعمة قد يسبب تلفًا في الغضروف.
وقال الدكتور ليون بوبوفيتز، إن الغضروف وسادة حساسة وأساسية للحفاظ على المفصل. وأشار إلى أن الصدمات المتكررة أو الضغط المباشر على مفصل الركبة تسرّع من تآكله.
7. تجنب الإصابات الناتجة عن التكرار عبر تنويع النشاط البدني
التركيز على نوع واحد من التمارين أو الرياضات يزيد من خطر إصابات الاستخدام المتكرر.
وأوضح أنتوني أن ممارسة أكثر من نوع من الرياضة أو تغيير روتين التمرين بانتظام يقلل هذا الخطر.
وأكد بوبوفيتز أن تقوية العضلات الأساسية والمرتبطة بالمفصل، إلى جانب الحفاظ على مرونة الجسم ككل، يعزز استقرار الركبة ويقلل من الإجهاد عليها.
8. لا تقلل النشاط البدني بعد تشخيص التهاب المفاصل
يعتقد البعض أن تقليل الحركة مفيد عند الإصابة بالتهاب المفاصل، إلا أن الخمول يؤدي إلى ضعف العضلات وتفاقم الألم.