«الأزهر»: 6 محظورات في عيد الفطر منها تناول المسكرات وزيارة القبور

ساعات معدودة تفصل المسلمين عن نهاية شهر رمضان الكريم، وبداية عيد الفطر المبارك، وفيه تنتشر أجواء الفرحة والبهجة بين المواطنين في كل مكان، كما يهتم الكثير من المواطنين باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام الكريمة، والابتعاد عن الأعمال المكروهة أو التي من شأنها أن تغضب الله سبحانه وتعالى خاصة وأن عيد الفطر يأتي بعد شهر الصيام الذي تكثر فيه الطاعات من صلاة وقيام وقراءة قرآن.

 

محظورات عيد الفطر 

وفي هذا الصدد، نشر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عددا من المحظورات لتجنبها خلال في أيام عيد الفطر المبارك ومكروهة.

تناول المسكرات والمحرمات

أول هذه المحظورات تناول المحرمات في ليلة العيد، يعني بها كل ما حرم الله سبحانه وتعالى وتشمل المسكرات وما شابهها، وقد بث الأزهر فيديو عن حرمة تناول المسكرات يمكن الاطلاع عليه فيما يلي:

الاختلاط بين الشباب والفتيات

كما أوضح الأزهر الشريف أنَّ من محظورات عيد الفطر أيضا خروج الشباب والفتيات معا إلى المنتزهات دون الالتزام بضوابط الشريعة وأوامر الإسلام التي حدد بها شكل العلاقة بين الذكر والأنثى، فضلا عن طريقة ثياب المرأة، إذ أوضح الأزهر الشريف إن خروج المرأة إلى أداء صلاة العيد دون الالتزام بالحجاب السليم، والإفراط في استعمال أدوات الزينة أمر محرم ومن محظورات عيد الفطر. 

صلة الأرحام وزيارة القبور في يوم العيد 

وأوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف في حديثه عن محظورات عيد الفطر المبارك، أن صلة الأرحام واحدة من سنن العيد، بالتالي المواصلة في قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء هو واحد من الأمور المحرمة في كل وقت خاصة في العيد، ولفت إلى أن صلاة النساء إلى جوار الرجال في العيد أمر لا يجوز حتى لو كان ذلك بسبب الزحام، موضحا أنَّ زيارة القبور في يوم العيد من الأمور المكروهة لأنه يوم بهجة وسرور. 

ويمكن إجمالي محظورات عيد الفطر التي ذكرها الأزهر ما يلي:

1- تناول المحرمات ليلة العيد.

2- خروج الشباب والفتيات إلى المتنزهات غير ملتزمين ضوابط وأوامر الإسلام.

3- خروج المرأة إلى صلاة العيد متزينة غير ملتزمة بالحجاب.

4- مواصلة قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء.

5- صلاة النساء إلى جوار الرجال في صلاة العيد.

6- زيارة القبور في يوم العيد.

المصدر: الوطن