التقى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، في دارته في خلدة، رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يرافقه النائبان سيزار أبي خليل وغسّان عطالله، في حضور مجيد أرسلان وعضو المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق صالح الغريب، وتم خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.



وتطرّق المجتمعون، وفق بيان لمديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي، إلى "أولويّة إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها". واستنكروا جريمة اختطاف وقتل المواطن باسكال سليمان، مؤكدين ضرورة كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين".

وشدّدوا على "أهمية العمل على حماية السّلم الأهلي والإستقرار في البلاد، خصوصاً في ظلّ الظروف الإستثنائية التي تمرّ فيها".                         

واستبقى أرسلان باسيل والحاضرين على مائدة الغداء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.

وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.

وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".

مقالات مشابهة

  • استقبل رئيس هيئة مكافحة الفساد.. نائب أمير مكة: القيادة تعزز قيم النزاهة لحماية المال العام
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل نائب رئيس الحكومة
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس المحكمة الدستورية العُليا.. لهذا السبب
  • رئيس المحكمة الدستورية يهنئ رئيس مجلس الدولة بتولي مهام منصبه
  • رئيس ائتلاف الملاك: الدعاوى المنظورة أمام الدستورية بشأن الإيجار القديم انتهت بوفاة الخصم
  • التضاريس الوعرة والذخائر غير المنفجرة أبرز التحديات التي تواجهها فرق الدفاع المدني أثناء عملها لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • رئيس الجمهورية استقبل رئيس الحكومة وعدوان
  • رئيس الكتائب استقبل رئيس بلدية بسكنتا مع وفد