وزير خارجية هنغاريا: تخلي أوروبا عن الغاز بمثابة انتحار اقتصادي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو الأهمية الاقتصادية للغاز بالنسبة لهنغاريا، معتبرا أن التخلي عن الغاز الطبيعي والمسال سيكون بمثابة انتحار اقتصادي للاتحاد الأوروبي.
وأشار وزير خارجية هنغاريا، في مؤتمر صحفي في بودابست اليوم الثلاثاء، إلى أن بلاده لا تخطط لاستبعاد الوقود الأزرق من ميزان الطاقة في السنوات القادمة.
وقال سيارتو: "سيظل الغاز الطبيعي جزءا من ميزان الطاقة في البلاد لسنوات عديدة قادمة، ونرفض الشطب القسري للغاز من مزيح الطاقة، ونعتبر الخطوة بمثابة انتحار اقتصادي، ولا نريد تعريض القدرة التنافسية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي للخطر".
وأضاف أن هنغاريا لا تعتزم التخلي عن عقود الغاز مع موردين موثوقين، لافتا إلى أنها بدأت مؤخرا في شراء الغاز من تركيا، وتخطط لتوريد عقود التوريد مع موردين آخرين.
وانتقد وزير خارجية هنغاريا إجراءات المفوضة الأوروبية، التي لا تؤيد تطوير البنية التحتية للطاقة في جنوب شرق أوروبا بذريعة أن الغاز الطبيعي سيختفي من ميزان الطاقة خلال 15 عاما.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الهنغارية أن بودابست تعمل على تنويع إمدادات الغاز، لكن على المدى القصير من المستحيل استبدال موارد الطاقة الروسية.
وبعد فرض الغرب عقوبات على روسيا، اتجهت الأخيرة شرقا وعززت إمدادات الطاقة إلى الآسواق الآسيوية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز بودابست موسكو وزیر خارجیة هنغاریا
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.