بغداد اليوم - ديالى

كشف النائب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، عن بدء المرحلة الثانية من التحقيقات حول سرقة القرن في محافظة ديالى.

وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "اختلاس مليارات الدنانير من اموال التعويضات في ديالى اماطت اللثام عن فساد متراكم وممنهج يجري في احد اهم اقسام ديوان المحافظة متورط به موظفين"، لافتا الى ان "المرحلة الثانية من عمليات التحقيق التي تجريها لجان مركزية واخرى فرعية في بعقوبة بدعم من بغداد بدأت فعليا من اجل تسريع وتيرة التحقيق وكشف المزيد من المخالفات".

واضاف، أن "5 ملفات ستضخ للتحقيق في سرقة القرن بديالى من خلال اللجان المعتمدة من اجل التأكد من عدم تعرض اموال اخرى لعمليات اختلاس تتضمن اموال وحقوق لفئات اخرى"  مؤكدا أن "التحقيقات لن تختصر على سنة محددة بل هو مسار شامل للتدقيق من اجل التاكد من حجم الخروقات".

واشار الكروي الى ان" السوداني تعهد بان يكون التحقيق شفاف وشامل والسعي لاستعادة كل الاموال التي جرى اختلاسها وتعقب كل المتورطين اينما ذهبوا "، منوها الى "منع السفر لبعض من تأكد ادانتهم فعليا وهناك متابعة امنية مستمرة على مدار الوقت"، مشيداً بـ "دور النزاهة وفرق الرقابة الحكومية في تفاعلها المباشر مع سرقة القرن في ديالى والنجاح في كشف حقائق في اولى الساعات واعتقال بعض المتورطين".

والاحد الماضي، كشف مصدر مطلع، عن تنفيذ ثلاث مداهمات جديدة لملاحقة المتورطين بـ"سرقة القرن" في محافظة ديالى، فيما اشار الى استمرار الجهود لاعتقال أهم المتورطين بالسرقة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" مفارز امنية من النخبة نفذت ثلاث عمليات دهم محددة الاهداف في مناطق متفرقة من ديالى لملاحقة المتورطين بسرقة القرن والتي لاتزال تداعياتها مستمرة وسط ضغوط حكومية من اجل الاستدلال على كامل فصولها في ظل شكوك بانها لم تختصر على اموال التعويضات بل طالت ملفات اخرى".

واضاف، أن" هناك جهودًا لاعتقال اهم المتورطين والذين يمثلون (الصندوق الاسود) لخفايا سرقة القرن في ديالى خاصة مع تفاعل القضية  وتأييد اغلب نواب المحافظة باجراء تحقيق شامل بكل قضايا الفساد التي إلتهمت جزءاً كبيراً من اموال المحافظة في السنوات الماضية".

واشار المصدر الى أن" تقريرًا مهمًا بشأن نتائج القضية سيرفع بشكل تفصيلي خلال الساعات الـ 48 القادمة الى بغداد وسط مؤشرات بأن الملف لن ينحصر في قائمة محددة من الاسماء مع ازياد عدد المشتبه بتورطهم في أكبر عملية سرقة واختلاس بتاريخ ديالى".

كما كشف مصدر مطلع، تفاصيل جديدة في عمليات تعقب ما اسماها شبكة "سرقة القرن" في ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بناء على تعليمات عليا تمت اناطة ملف التحقيق وتعقب شبكة سرقة القرن في ديالى الى فريق يتألف من 5 أجهزة أمنية من بينها الاستخبارات من اجل توحيد الجهد والمعلومات في تعقب اسماء المتورطين بسرقة مليارات الدنانير من اموال التعويضات في ديوان المحافظة". 

وأضاف، أن "اللجنة اعطت الضوء الأخضر في تنفيذ 5 مداهمات بعضها خارج بعقوبة لتعقب الاسماء المشتبه بها"، لافتا الى ان "اثنين منهم تم اعتقالهما فيما جاري عملية البحث عن المتبقي وسط جهود تنسيق مع المحافظات المجاورة". 

واشار الى انه "هناك اهتماما كبيرا من قبل بغداد وعلى اعلى المستويات من اجل تسريع وتيرة البحث وكشف المستور في سرقة القرن خاصة مع اتساع المخالفات التي كشفتها التحقيقات في الساعات الماضية". 

والاسبوع الماضي، تم كشف تفاصيل صادمة عن "اختفاء" اموال تعويضات ضحايا الارهاب والتي تقدر باكثر من 9 مليارات دينار وربما اكثر بحسب تقديرات نواب، حيث اقدم موظفون بديوان محافظة ديالى بسحب الاموال وبواسطة صكوك واختلاسها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سرقة القرن فی بغداد الیوم فی دیالى من اموال من اجل

إقرأ أيضاً:

أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن

طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة بالتحقيق في ضربة أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة الشهر الماضي وقتلت العشرات. وقالت إنها "انتهاك للقانون الدولي الإنساني" وجريمة حرب.

وأعلن الحوثيون في اليمن أن 68 شخصا على الأقل قُتلوا في قصف نفذته الولايات المتحدة على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة في 28 أبريل/نيسان الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجاعة تُفقر بنوك الدم في غزةlist 2 of 2مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانيةend of list

وأكدت منظمة العفو الدولية، استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن "هجمات أميركية" على مجمع سجن صعدة استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في الموقع.

وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارة بوصفها "انتهاكا للقانون الدولي الإنساني"، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأميركية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار "هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء".

وأضافت كالامار "تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز".

إعلان

وفي حين أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة "الأسوأ" التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أميركي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.

وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ"إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني".

وكانت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) قد أشارت في أعقاب الهجوم بأنها "على علم بمزاعم تفيد بوقوع خسائر بشرية في صفوف مدنيين على صلة بالضربات الأميركية في اليمن، وتأخذ هذه المزاعم على محمل الجد".

وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز، وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين فـ"يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة".

وأضافت المنظمة أنه "إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني".

وفي 15 مارس/آذار، بدأت واشنطن حملة غارات شبه يومية استهدفت الحوثيين. وأدت تلك الهجمات إلى سقوط مئات القتلى، قبل إعلان وقف الضربات الأميركية على اليمن والتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية في 6 مايو/أيار.

وعقب اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ الحوثيون مهاجمة سفن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن
  • وصفتها بـ سرقة القرن.. نهاد أبو القمصان تطرح تساؤلات بشأن بلاغ نوال الدجوي
  • الداخلية: القبض على المتورطين في تهريب شحنة مواد مخدرة
  • نائب: مصر لن تفرط في ثوابتها وقضاياها.. وكلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد تعكس ضمير الأمة
  • "سرقة القرن".. اقتحام منزل رائدة التعليم نوال الدجوي والاستيلاء على ثروة طائلة.. من الجاني؟
  • شهدت 3 حالات طرد.. الشرطة يفوز على ديالى بـشق الأنفس ويتصدر مؤقتاً
  • نائب:(200) مليار ديناراً صرفيات قمة بغداد
  • ملفات ساخنة ارتكز عليها البيان الختامي لقمة بغداد.. إليكم أبرزها
  • بعد انتخابات البقاع.. مسؤول سيخضع للتحقيق مُجدداً
  • السيد شهاب يبحث مع السوداني سبل تعزيز التعاون الثنائي بين عُمان والعراق