بدء اختيار الفرق المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن بدء اختيار الفرق المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة في الجامعات.
صندوق رعاية المبتكرين يختتم المرحلة الثانية من برنامج Bio-iChallenge صندوق رعاية المبتكرين يبدأ تدريب منسقي "نوادي الابتكار"
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة 850 فريقًا من أكثر من 45 جامعة مصرية حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية في مختلف العلوم والمعرفة.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بانطلاق هذه النسخة من أولمبياد الشركات الناشئة، بمشاركة واسعة من الجامعات المصرية، والتي تهدف إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، ودعم الأفكار والمشاريع الواعدة، وتوفير فرص التدريب والدعم المالي واللوجستي للفِرق المُشاركة.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، وتوفير البيئة المُناسبة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال والابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
مزايا مسابقة أولمبياد الشركات الناشئةوأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تستهدف طلاب وباحثي الجامعات المصرية الذين لديهم أفكار ابتكارية ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي وإنشاء شركة ناشئة.
ولفت مدير صندوق رعاية المبتكرين إلى أن هذه المرحلة من مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة ستشهد تنافس الفرق الطلابية للحصول على أحد المراكز الأولى على مستوى الجامعة بجوائز مالية قيمة مقدمة من الصندوق، موضحًا أن الفرق الفائزة على مستوى الجامعة ستمثل جامعاتها في التصفيات الابتكارية على مستوى الإقليم الجغرافي، حيث ستتنافس على أحد المراكز الأولى على مستوى الإقليم بجوائز ودعم أكبر.
وأشار مدير صندوق رعاية المبتكرين إلى مزايا المشاركة في مسابقة أوليمبياد الشركات الناشئة، والتي منها تمويل الشركات الفائزة بـ500 ألف جنيه، وتقديم خدمات قيمتها 500 ألف جنيه، بالإضافة إلى المشاركة ببرنامج GenZ التليفزيوني، فضلاً عن التدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين ذوي الخبرة، وإمكانية الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز مجهودات الفرق إعلاميًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد الشركات الناشئة الشركات الناشئة أولمبياد الجامعات رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين أولمبیاد الشرکات الناشئة صندوق رعایة المبتکرین على مستوى
إقرأ أيضاً:
الجبلي: الوفد المصري بـمالي يضم أفضل الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية
في إطار زيارة وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى جمهورية مالي، شارك وفد اقتصادي مصري رفيع المستوى، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، في فعاليات منتدى الأعمال المصري - المالي، الذي عقد بالعاصمة باماكو، وتحت رعاية ودعم مباشر من وزارة الخارجية المصرية.
وضم الوفد أكثر من 30 من كبار رجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية، إلى جانب قيادات من المجالس التصديرية، والمؤسسات الحكومية، من بينهم الدكتور محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، واللواء حازم أحمد يحيى، مساعد مدير جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، وممثلين عن جمعية المصدرين المصريين، والهيئة العامة للبترول، وهيئة الثروة المعدنية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور شريف الجبلي عن شكره لحكومة مالي على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، موجهًا التحية إلى سيدي دانيوكور، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال القطاع الخاص في مالي، على جهوده في إنجاح المنتدى وترتيب اللقاءات الثنائية بين مجتمعَي الأعمال في البلدين.
وأشار الجبلي إلى أن هذه الزيارة تمثل أول مشاركة بهذا الحجم من وفد رجال أعمال مصري في جمهورية مالي، وتُعد خطوة نوعية نحو بناء شراكات اقتصادية قائمة على التكامل والثقة، لافتًا إلى أن الوفد المصري يضم نخبة من كبرى الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والصناعات الدوائية، والبترول، والكيماويات، والأسمدة، والصناعات الغذائية، والنسيج، والتعليم، والتعدين.
وأضاف أن الوفد يضم أربع شركات مصرية كبرى متخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، تمتلك تجارب ناجحة داخل مصر وعلى مستوى الدول الإفريقية والعربية، مشيرًا إلى أن الخبرة المصرية في تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال البنية الأساسية منذ عام 2014 وحتى الآن، يمكن أن تمثل قيمة مضافة لخطط التنمية في مالي.
وأوضح الجبلي أن جدول المنتدى شمل لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات المالية الخاصة، واستعراض فرص التعاون المشترك، مؤكدًا أن اجتماعات اليوم ركزت على الربط المباشر بين رجال الأعمال، فيما من المقرر عقد لقاءات رسمية موسعة مع الجهات الحكومية في مالي غدًا، بهدف مناقشة آليات التعاون المؤسسي وتوقيع مذكرات تفاهم في عدد من القطاعات ذات الأولوية.
وتوجه الجبلي بالشكر إلى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، على رعايته الكاملة لهذه المبادرة، التي أتاحت لرجال الأعمال المصريين فرصة التعرف على السوق المالي الواعد، وبحث فرص التعاون والاستثمار المباشر.
وخلال الجولة الرسمية، التي شملت لقاءات مع وزير الأمن الغذائي، ووزير الخارجية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في مالي بالعاصمة باماكو، أكد الدكتور شريف الجبلي على أهمية البناء على الروابط التاريخية بين مصر ومالي، وتعزيز التعاون في ملفات الأمن الغذائي، والاستثمار الزراعي، والتبادل التجاري، مشددًا على استعداد الشركات المصرية للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة بدولة مالي.
وأوضح الجبلي، خلال كلمته على هامش منتدى الأعمال المصري - المالي في باماكو، أن الوفد المصري يضم أربع شركات عملاقة متخصصة في مشروعات البنية التحتية، ليس فقط داخل مصر، ولكن أيضًا على مستوى القارة الإفريقية، حيث تنفذ تلك الشركات حاليًا مشروعات حيوية في عدد من الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن مصر، ومنذ عام 2014، نفذت طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية الأساسية، حيث تم إنشاء أكثر من 8000 كيلومتر من الطرق والمحاور الجديدة، وما يزيد عن 20 مدينة حديثة، إلى جانب محطات ضخمة لتوليد الطاقة، وهو ما يؤكد امتلاك مصر لنموذج تنموي يمكن نقله وتطبيقه في الدول الإفريقية الصديقة، وفي مقدمتها مالي.
وأضاف الجبلي أن الخبرات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والأسمدة والكيماويات والإصلاح الزراعي، تمثل أدوات حقيقية للتعاون والتكامل مع الدول الإفريقية، وليست مجرد علاقات تجارية تقليدية، مشددًا على أن مصر تنظر إلى التعاون مع إفريقيا باعتباره شراكة استراتيجية ممتدة، تقوم على تبادل المصالح وتعزيز التنمية المشتركة.
وتابع: "نحن لا نعتبر هذه العلاقة مجرد تجارة عابرة، بل نؤمن أنها شراكة تنموية قائمة على نقل الخبرات وبناء القدرات المحلية، وهو التوجه الذي تدعمه الدولة المصرية وتعمل على تعزيزه من خلال مشاركات القطاع الخاص ومؤسسات الدولة".
جدير بالذكر أن المنتدى يأتي ضمن جولة إقليمية موسعة للوفد الاقتصادي المصري تشمل خمس دول في منطقة غرب إفريقيا، في إطار خطة الدولة لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع القارة السمراء، وتوسيع نطاق التواجد المصري في الأسواق الإفريقية.