العيد في اليمن.. أجواء فرائحية غيبها العدوان 9 سنوات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يجد اليمنيون أنفسهم على موعد مع أول عيد فطر يعيدهم إلى العادات والتقاليد القديمة التي تميزت بها المناسبة في زمن ما قبل العدوان في ظل استعادة البلد سيادتها الاقـتصادية والسياسية. .
وحرم العدوان اليمنيين لسنوات من الاحتفال بالعيد كما اعتادو عليه بشراء الحلويات والملابس الجديدة، بسبب الحصار وقطع الرواتب لكن مع اتفاق خفض التصعيد يسعى اليمنيون إلى العودة قليلا إلى "اجواء ما قبل العدوان".
واعتاد بعضهم تجهيز المأكولات الخاصة بالمناسبة التي تقدم صباح العيد للضيوف حيث يتسابق الأطفال بملابسهم الجديدة مع اهاليهم زمرا وجماعات لزيارة الارحام الاقارب من (الامهات -الاخوات - الخالات) من النساء اللاتي بدورهن يقدمن اطباق الجعالة من المكسرات والحلول والشراب ويتبادلون السلام والعسب وهي (اموال رمزية تقدم كهبات للاطفال) الوافدون مع الضيوف.
 وفي يوم العيد، يلبس اليمنيون ملابسهم التقليدية ويخرجون لصلاة العيد في الساحات والمساجد.  وداخل المحلات التجارية، تعرض البضائع من المكسرات والزبيب والحلويات وغيرها، فيما لا تخلو محلات أخرى من زبائن يتفقدون الملابس والأحذية.  واعتاد اليمنيون على تحويل العيد إلى فرصة لطي الخلافات، فيتصافحون ويتعانقون وينسون خلافاتهم، وتذوب المشاكل في سلام العيد. وتنقل تقارير يمنية أن العيد في اليمن يشهد عقد اللقاءات والتجمعات القبلية، لترديد الأهازيج وزيارة الأماكن السياحية التي تزخر بها المناطق اليمنية. وسمح اتفاق خفض التصعيد مع السعودية قائدة التحالف ضد اليمن بعودة أجواء العيد حتى في الإعلام اليمني. وتحولت الأسواق في العاصمة صنعاء إلى قبلة للتسوق قبيل ساعات من إعلان الاربعاء عيدا للفطر، إذ أظهرت الصور كيف يقبل اليمنيون على اقتناء كل ما يلزم للمناسبة بما في ذلك أدوات الزينة التقليدية التي اشتهروا بها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اليمنيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بـ6 طائرات مسيّرة
صنعاء- الوكالات
أعلنت جماعة أنصار الله باسم "الحوثي" مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ عمليات عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة ضد "أهداف حيوية" في إسرائيل.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق حيفا وأم الرشراش والنقب وبئر السبع بفلسطين المحتلة وذلك بست طائرات مسيرة.
بتاريخ12_8_2025م pic.twitter.com/rnq2yVljpF
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع -في بيان متلفز نشره على حسابه بمنصة تليجرام- إن "سلاح الجو الحوثي نفذ 4 عمليات عسكرية بـ6 طائرات مسيّرة، استهدفت 4 أهداف حيوية إسرائيلية في مناطق حيفا والنقب وأم الرشراش (إيلات) وبئر السبع"، مشيرا إلى أن تلك العمليات حققت أهدافها بنجاح.
وأوضح سريع أن هذه العمليات تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
كما أكد استمرار العمليات الإسنادية ضد إسرائيل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واعتبر سريع أن استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططها لتصفية القضية الفلسطينية بالإبادة والتجويع والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على البلدان العربية والإسلامية.
وأضاف أن "تصفية القضية الفلسطينية سيكون مقدمة لاستباحة العدو لشعوب وبلدان أخرى ما لم تتجه هذه البلدان لدعم صمود غزة".
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على البيان الحوثي.
وكانت آخر عمليات الحوثيين المعلنة الجمعة، حين أعلنت تنفيذ 3 عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، و-هدفين حيويين- في منطقتي بئر السبع وعسقلان جنوبي إسرائيل.
وتشن جماعة "الحوثي" هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قرر الحوثيون تصعيد عملياتهم العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.