«الصحة» تضع ضوابط مهمة لتناول دواء مضاد للغثيان.. ممنوع لمرضى الكبد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وضعت مديرية الصحة بالشرقية، عددًا من النصائح للمواطنين بشأن تناول دواء دومبريدون، محذرة من استخدام الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.
وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» الموانع لاستخدام دواء دومبريدون، وهي كالتالي:
- إذا كان لديك حساسية من الدومبيريدون أو أي من المكونات الأخرى الموجودة فيه.
- لديك ورم في الغدة النخامية (ورم برولاكتيني).
- لديك انسداد أو تمزق في الأمعاء.
- وجود نزيف في المعدة أو الأمعاء.
- إذا كنت تعاني من مرض الكبد المعتدل أو الشديد، أو قصور القلب.
- إذا لديك مشكلة تسبب انخفاض مستوى البوتاسيوم أو المغنيسيوم، أو ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
- إذا كنت تتناول أدوية معينة أخبر طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تتناول أدويه أخرى.
وأوصت مديرية الصحة بتناول دواء الدومبيريدون عن طريق الفم قبل الوجبات بـ15 إلى 30 دقيقة، لأنه عند تناوله بعد الوجبات يتأخر امتصاص الدواء قليلا.
ماذا تفعل إذا فاتك موعد جرعة الدواء؟
- إذا فاتتك جرعة من دواء دومبيريدون تناولها بمجرد أن تتذكرها.
- إذا كان وقت الجرعة التالية قد اقترب فانتظر حتى يحين موعد الجرعة ثم واصل كالمعتاد.
- لا تأخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية.
ويستخدم دواء دومبريدون في التالي:
- تخفيف الأعراض الناتجة عن بطء حركة المعدة المعروف باسم خزل المعدة، وتشمل الأعراض:
1- عسر الهضم
2- عدم القدرة على إنهاء الوجبة.
3- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ بعد تناول الوجبة.
4- فقدان الشهية.
5- الشعور بالغثيان وربما القيء، أو التجشؤ دون راحة.
أما بالنسبة لجرعة واستخدام دواء دومبريدون للكبار، فهي كالتالي:
- اضطرابات حركة الجهاز الهضمي عن طريق الفم: 10 مجم مرات يوميا (الحد الأقصى: 30 مجم/ يوم).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كوريا عن وجود ارتباط وثيق بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) وبين خطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن، وهو ما يمثل مؤشراً طبياً هاماً يستدعي مزيداً من الانتباه والبحث، وفقًا لما نشره موقع (Medical xpress).
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات هيئة التأمين الصحي الوطني الكوري، حيث شملت العينة 189,623 شخصًا من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وتم التأكد من أن جميع المشاركين لا يعانون مسبقًا من اضطرابات النطق أو السمع أو اللغة، وذلك لضمان دقة نتائج العلاقة بين مرض الكبد الدهني واضطرابات السمع.
مؤشرات الخلل الأيضي وعلاقتها بفقدان السمعأظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد المصابين بـ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) كانوا يعانون من مؤشرات أيضية مرتفعة، من بينها:
ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)زيادة محيط الخصرارتفاع ضغط الدموهي جميعها مؤشرات تساهم في زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL)، وخلال فترة متابعة امتدت إلى تسع سنوات، تم تسجيل 3803 حالة فقدان سمع مفاجئ بين مجموعة المرضى المصابين بالـ MASLD، بمعدل إصابة بلغ 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، وهو ما يُعتبر رقمًا مهمًا يعكس التأثير الجسيم لهذا الاضطراب على النظام السمعي.
مرض الكبد الدهنييعتبر مرض الكبد الدهني أحد أكثر أمراض الكبد انتشارًا على مستوى العالم، إذ يُصيب ملايين الأشخاص دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يجعله مرضًا خفيًا يزداد شراسة مع مرور الوقت.
مسببات مرض الكبد الدهنيمن أبرز مسببات المرض السمنة، الخمول البدني، وسوء التغذية، في حين تُسهم العوامل الأيضية مثل مقاومة الأنسولين واضطرابات الدهون في تفاقم الحالة.
الوقاية: تغييرات بسيطة بتأثير عميقرغم خطورة المرض، إلا أن الوقاية منه ممكنة ومثبتة علميًا عبر عدة خطوات، أهمها:
فقدان الوزن التدريجيفقدان 5 إلى 10% من الوزن يمكن أن يُقلل دهون الكبد بدرجة كبيرة.
اتباع النظام الغذائي المتوسطييشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، زيت الزيتون، والأسماك الدهنية، وتقليل السكر والكربوهيدرات المكررة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمحفوظة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظاميُوصى بممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع وركوب الدراجات، حيث تساعد في تقليل دهون الكبد حتى بدون فقدان الوزن