الأمم المتحدة: كولومبيا وصلت لـ«منعطف مهم» في تعزيز السلام بعد عقود من الحرب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن كولومبيا وصلت إلى "منعطف مهم" في تعزيز السلام بعد عقود من الحرب، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على الزخم الحالي.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن كارلوس رويز ماسيو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا، قوله لمجلس الأمن الدولي: "على الرغم من صعوبة القرار الذي اتخذته كولومبيا بإعطاء الأولوية للحوار كوسيلة رئيسية لحل الصراع، وتطلبه الصبر، فإن هذا القرار يميز هذه الدولة كنموذج أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم اليوم".
وأضاف ماسيو أن الحكومة، التي خرجت من عقود من الحرب، خطت منذ ذلك الحين خطوات حاسمة في تنفيذ اتفاق السلام النهائي لعام 2016 من خلال تعزيز مبادرات الحوار الجارية، مشيرا إلى أنه تمت ملاحظة "الرغبة العميقة في السلام" بشكل مباشر، من أعلى مستويات الحكومة ومؤسسات الدولة من خلال المجتمع المدني والمجتمعات الضعيفة في المناطق التي لا تزال متأثرة بالصراع.
وتابع: "التحدي الرئيسي لتحويل هذا التطلع إلى واقع هو توجيه الإرادة السياسية الوفيرة وقوة المجتمع المدني نحو تحقيق مكاسب ملموسة أكثر من أي وقت مضى للسلام على الأرض".
وقال إن أحد عشر مقاتلا سابقا قتلوا منذ التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، ولا تزال القيادات الاجتماعية ومجتمعات بأكملها تعاني من التأثير الكامل للعنف المستمر والوجود المحدود لمؤسسات الدولة في مختلف المناطق، مضيفا: "لا يزال هناك طريق طويل، الذي يجب أن نقطعه" لتحقيق الأهداف الطموحة لاتفاقات السلام.
وأوصى باستخدام أفضل للأدوات الموجودة لتنفيذ اتفاق السلام، ودعا الحكومة إلى وضع اللمسات الأخيرة على النصوص القانونية وبرامج إعادة إدماج المقاتلين السابقين لتوفير اليقين لهؤلاء الرجال والنساء وتعزيز انتقالهم إلى الحياة المدنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا يمكن تأجيل جهود السلام وعلينا إبقاء حل الدولتين حيًا
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمع الدولي على الإبقاء على حل الدولتين على قيد الحياة، مؤكدًا أن لا شيء يبرر القتل والدمار في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة ترفض أي نوع من أنواع التطهير العرقي، وتؤكد على حقوق الجانبين، مشددًا على أنه لا يمكن تأجيل جهود السلام، وعلينا أن نخلق الظروف المناسبة لتحقيقه، مع رفض الاختيار بين الدولة الفلسطينية وأمن إسرائيل.
مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبرمن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد حل الدولتين منذ عقود، وتقر بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطن، لافتًا إلى أن غزة التي عصفت بها الحرب باتت مكانًا للموت.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تقوض قيام دولة فلسطينية، معلنًا استعداد فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، ورافضًا حتمية الأمر الواقع، مؤكدًا أن أمامنا فرصة للسلام، داعيًا في الوقت ذاته إسرائيل إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
لا سلام إلا بتمكين الفلسطينيينفي السياق ذاته، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن الانتهاكات الإسرائيلية تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، مضيفًا: «نؤمن أن السلام لا يمكن إلا بتمكين الفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا».
وقال الوزير السعودي إن الأمن والسلام لا يتحققان بفرض الأمر الواقع بالقوة، مشيدًا بعزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًمحمود عباس يثمن نداء الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة نابعة من القلب