موقع النيلين:
2025-07-05@11:30:36 GMT

حسن إسماعيل: لمن يأنس في نفسه الشجاعة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT


> سؤالٌ مفصلي وفي غاية الأهمية في عملية تفكيك زيف الشعارات الحزبية وفضحها
> سؤال ظللت أطرحه منذ أربع سنوات على من لم ينقطع بيني وبينهم التواصل والنقاش من قيادات قحط وظلوا جميعا( إلا واحدا ) ظلوا ينفرون من الإجابة والبعض يستعيض عن عدم الرد بحيل هروبية تقليدية مكشوفة… ولكني لازلتُ أُلح
> اليوم وربما بالصدفة البحتة جاءت مناسبة السؤال فطرحته على أخ وزميل يجمعني به ( قروب) سياسي واعلامي يجمع من يجمع من النجوم ولكنه أيضا آثر الإلتفاف على السؤال بالعديد من الإجابات الزئبقية والثعلبية التي تحاول أن تُفقد السؤال جديته مرة أو تحاول أن تغرقه بإجابات تمويهية لاتقول الحق( ولا ودعمو)
> من المهم أن أقول أن غاية السؤال ليس للإحراج الشخصي أو إبانة ضعف من نسأل ولكن أهميته تتخطى ذلك لقياس( حدبة الظهر) وتعرجات المسافة بين التكتيكي والإستراتيجي وبين الشعار والممارسة ومابين الدعاية السياسية وحقيقة المُنتج السياسي الذي تمت الدعاية له … وهذه أهداف لسبر أغوار حقيقة أهم … وهي ماحقيقة الأجسام التي تمارس السياسة عندنا تحت مسمى( أحزاب ديمقراطية )؟؟ !!
> تعالوا لأطرح هذا السؤال هنا وألقيه في ( يم ) هذا المقال وليحمله موج النقاش إلى شواطئ أوسع
> هل الوثيقة الدستورية الموقعة بين قادة الجيش والدعم السريع من جهة وتحالف أحزاب الحرية والتغيير هل هو تقنين للدور السياسي للقوات المسلحة وهل هو سماح تأطيري لممارسة الجيش للسياسة وصناعة أحلاف سياسية مع أجسام حزبية بعينها؟
> وهل نموذج الشراكة الذي أقامته أحزاب الحرية والتغيير مع قادة القوات المسلحة يؤهلها أخلاقيا أن تنتقد غيرها سابقا أم لاحقا في إقامة هذا الشكل من الشراكات بغض النظر عن التلويح الطفولي( نحن شراكتنا سمحة وانتو شراكتكم شينة ومغبشة)
> لماذا غضبت قحط (١) من قحط (٢) ( جماعة اردول وجبريل) عندما أقامت هذه ذات مشروع الشراكة فيما عُرف باعتصام القصر الذي مهد لاحقا لطرد قحط الأولى من الحكم
> ثم ….

لماذا تصر بقايا قحط على إعادة الشراكة مع القوات المسلحة عبر الإتفاق الإطاري المقبور؟؟؟
> ثم السؤال الأشد حموضةً وهو لماذا تصر بقية قحط ( تقدم) في ملاحقة جسم عسكري متمرد وعقد حلف سياسي معه عبر توقيع ورقة تعهدات سياسية بينهما وهو إصرار يشبه إصرار زليخة إمرأة العزيز ويشبه الحاحها في الملاحقة إلى الباب وقد القميص من دبر على قبح من تلاحقه تقدم وتموء تحت أقدامه( هيت لك)
> هذه الأسئلة ستظل ملقية على ظهرها تبحث عمن يأنس في نفسه الجرأة من آل قحط للإجابة عليها… ومنها سنفتح بابا أوسع للنقاش
محبتي
……………..

حسن إسماعيل
٧ أبريل ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، الخميس، أمسية لتأبين الشاعر والناقد الراحل د. محمد السيد إسماعيل، بمقر جمعية طحانوب للخير والتنمية، ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الإبداع الأدبي والفكري.

حضر الأمسية الشاعر والباحث د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان ياسر فريد مدير فرع ثقافة القليوبية، إلى جانب نخبة من الشعراء والأدباء.

استهل الأمسية الشاعر والكاتب الصحفي مجدي صالح، رئيس مجلس إدارة نادي أدب شبين القناطر، بكلمة تناولت إسهامات الراحل الإبداعية والنقدية. 
كما تم تقديم عرض مرئي لأبرز أعمال، شمل دواوينه الشعرية ومؤلفاته النقدية والمسرحية.

وأكد د. مسعود شومان أن تجربة د. محمد السيد إسماعيل تميزت بالأصالة والعمق في مجالات الشعر والنقد والمسرح، وكان صوتا راسخا في المشهد الأدبي المصري والعربي، لما امتلكه من رؤية إبداعية ثاقبة وموهبة فذة. 
وأوضح أن أثره لم يكن قاصرا على كتاباته فقط، بل امتد إلى أجيال كاملة دعمها وساندها.

وفي كلمته، استعرض الفنان ياسر فريد ملامح سيرة الراحل الأدبية والإنسانية، مشيدا بما قدمه من عطاء أثرى الحركة الثقافية، واصفا إياه بصاحب الروح الوديعة والعقل المبدع.

وعبر الشاعر والكاتب طارق عمران عن الفقد الكبير برحيل د. إسماعيل، مشيرا إلى حضوره الطاغي ومحبة الجميع له، وقدرته على الجمع بين المعرفة الواسعة وخفة الظل، مؤكدا أن الراحل كان بمثابة "موسوعة تمشي على الأرض"، ظل مخلصا للكتابة والإبداع حتى آخر لحظات حياته، وترك وراءه إرثا أدبيا خالدا.

كما شهدت الأمسية مشاركات شعرية من الشاعرين محمد فوزي حمزة وأسامة الحبشي، اللذين قدما قصائد رثاء في وداع الراحل.

قدمت الفعالية بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأقامها نادي أدب شبين القناطر، وفرع ثقافة القليوبية، وجاءت في إطار برامج الهيئة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.

والشاعر والناقد الكبير د. محمد السيد إسماعيل مواليد عام 1962 في قرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، حيث حصل لاحقا على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.

بدأ مسيرته الشعرية مبكرا في عام 1977، وعمل معلما للغة العربية، فيما نشرت قصائده ودراساته النقدية في عدد من الدوريات المصرية والعربية، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية.

أصدر خلال مسيرته الإبداعية عددا من الدواوين الشعرية، من بينها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، وقيامة الماء. كما كتب عددا من النصوص المسرحية، أبرزها: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، ورقصة الحياة.

وفي النقد الأدبي، قدم إسماعيل إسهامات بارزة من خلال كتب مثل: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، وغواية السرد. وقد نال تقديرا كبيرا عن مجمل أعماله، فحصد عدة جوائز، من بينها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في مجال النقد، إلى جانب جوائز أخرى في مجالي الشعر والنقد من الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.

وكُرم إسماعيل كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير ضمن شعراء معجم البابطين، كما تولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ورحل عن عالمنا في مايو الماضي تاركا إرثا أدبيا حافلا بالعطاء.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان محمد السيد إسماعيل فعاليات وزارة الثقافة رموز الإبداع

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يستضيف اجتماع أحزاب القائمة الوطنية لخوض انتخابات نقابة الشيوخ
  • فريدة خليل وملك إسماعيل تتأهلان لنهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • أحزاب القائمة الوطنية يلتقطون صورة جماعية قبل الاجتماع التنسيقي لخوض انتخابات مجلس الشيوخ
  • أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة
  • انتخابات مجلس الشيوخ في أغسطس.. أحزاب تعلن عدد المرشحين على المقاعد الفردية.. وتبدأ جولات ميدانية بالمحافظات
  • سامر إسماعيل.. يكشف أسرار «خطيئة أخيرة»
  • إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم العميد رامي منير إسماعيل
  • رئيس المصريين الأحرار يُكلف اللواء جمال أبو إسماعيل مستشارًا للعلاقات الخارجية