[email protected]

ادخال العملة الرقمية.
اسماعيل ادم محمد زين
قرات كتابك حول سودان جديد،وهو حلم مشروع! ودعتنا نؤكد حقيقة مهمة وهي بان الاعمال الكبيرة نتاج حلم،لرجل حالم أو لرجل يحلم! فهو ان عجز عن تنفيذ حلمه،سياتي شخص آخر لينجز ذلك الحلم! هذا القول ليس زعما أو رميا للكلام علي عواهنه! ولكنه نقلا عن نظرية تقول بانتقال الافكار في ذات الوقت.

وتأتي بنماذج قد لا يمكن تصديقها.
ما تحلم به من سودان الكتروني،قد تولد تحت نيران الحرب والحاجه,مع توقف كثير من البنوك عن العمل خاصة في مناطق سيطرة الدعم السريع ،اعتمد الناس علي تحويل الاموال من يد لاخري بالموبايل.فقد كانوا يرسلون التحويلات ايضا بنظام بنكك الذي ادخله بنك الخرطوم.وقد تجلت فائدته خلال الحرب،وبالرغم من ضعف الاتصالات،فقد كان الناس يرسلون اشعارات التحويل وبنتظرين حتي تقوي الشبكة,ليظهر الاشعار.ومن ثم يذهبون الي من تتوفر لديه خدمة بنكك والكاش ،ليتم استلام المبلغ المحول.
لقد وفرت هذه الخدمة للناس فرصة الصمود خلال الحرب وما زالت فاعلة وناجعة،خاصة مع توفر نظام الاتصالات الفضائي،استار لينك Star link .
ما يتم حاليا قد وفر الثقة للمواطنين التعامل الرقمي! ولقيام الحكومة الالكترونية! بل العملة الرقمية! وهي في حقيقة الامر قد احدثتها الحاجة وادخلها الشعب الذكي! الذي يسبق السلطة بمراحل.هذه المبالغ المحولة بالموبايل أو عبر نظام بنكك ,ما هي الا عملة الكترونية ،تحتاج فقط الي سلطة ذكية لاجازتها ومنحها الشكل الجميل وتشفير قوي وذكي لا يمكن اختراقه.
عند تحويل مبلغ عبر الهاتف أو نظام بنكك أو حتي رصيد شركات الاتصالات وقيمة مشتروات الكهرباء ،يتم التعامل مع رسالة أو رقم لا يتكرر, أو فلنقل شفرة.ما ينقصنا لادخال الجنيه الرقمي،هو الشكل الفني الجميل والذي بوضع سفرة خاصة به،يمكننا بكل سهولة ادخال العملة الرقمية أو الحنيه الرقمي،وهو امر عملي وفي غاية السهولة والبساطة،سيحقق الاهداف الاتية:
1- الحد من تزوير العملة.وذلك بوضع عملية اصدار الحنيه الرقمي،لعدد محدود من الخبراء وفنان تشكيلي.تحت اشراف بنك السودان.
2- تقليل تكلفة طباعة العملة وما يترتب عليها من تكاليف نقل الكاش بين البنوك ومختلف المدن.
3_مواكبة العالم في تكنولوجيا العملة الرقمية.اذ تجري الصين حاليا تجارب في ادخال اليوان (العملة الصينية) الرقمي. وقد ادخلت بعض الدول العملة الرقمية.
4- تسهيل التجارة بين السودان وبقية دول العالم.وربما التعامل بالعملة الرقمية،المعروفة بالبيت كوين.Bit coin .والتي تزداد قيمتها من عام لاخر.ويتعزز استخدامها.بل التكسب من التعامل فيها.
5-ادخال الاموال (النقود..الكاش) الي النظام المصرفي.وهو امر عجزنا عن انجازه لزمن طويل.
عملية اصدار العملة الرقمية أو الجنيه الرقمي في غاية السهولة.وذلك باعلان عام لفترة معقولة،بادخال الحنيه الرقمي،وعلي المواطنين الذهاب لاقرب بنك لتحويل ما يملكون من مال.واستلام قيمة اموالهم بعدد الجنيهات المحولة للبنك.ومن ثم السحب منها أو تحويلها كما يجري حاليا مع نظام بنكك.
مع سريان العملة الورقية والعملة الرقمية في نفس الوقت.ومع مرور الزمن سيتلاشي استخدام العملة الورقية أو يقل كثيرا،كما في الدول المتطورة.
يتم الدخول الي النظام عبر شفرة،او كود،كما يتم حاليا مع نظام بنكك.وعلي الشخص حماية هذه الشفرة والاحتغاظ بها في مكان امن.لقد جرب الناس التعامل مع بنكك أو فوري وتمكنوا من حماية اموالهم رغم المخاطر.
فهيا الي اصدار العملة الرقمية.والي الحنيه الذهبي.
ستكون هذه من احدي فوائد الحرب.وستمكن السودان من حماية اقتصاده من الانهيار،الذي يبشرنا به دعاة الاقتصاد التقليدي،الذين ينادون بطباعة عملة جديدة.! أو الحلو الي عملة دولة اخري أو الي الدولار الاميركي كما فعلت بعض الدول. ولا يفكرون خارج الصندوق.واقتصاد ادم اسميث ...

////////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العملة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.

وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.

وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..

وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..

واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.

وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.

ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.

ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.

وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.

ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.

ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.

الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نصر صلاح بين البساطة والشهرة | شقيق نجم الريدز يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ محمد صلاح
  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة
  • طلاب التعليم الفنى بأسيوط يخضعون لتدريب عملي بمراكز مديرية العمل
  • ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد
  • الكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • تراجع الدولار وسط حذر كبير قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
  • الشحنة من لبنان... إحباط عمليّة تهريب كميّة كبيرة من الكبتاغون في سوريا
  • فريحات: حكومات فاشلة والقاضي يرد: ما عنا حكومات فاشلة كلها مقدرة