السيسي يكرّم أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة في احتفالية العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من أسماء شهداء الجيش والشرطة، خلال احتفال عيد الفطر مع أبناء شهداء الجيش والشرطة المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، ويشارك في الحفل عائلات فلسطينية من غزة.
وشهد الحفل تكريم كل من:
- الرائد سامح السيد موسى عبدالجواد، الذي استشهد خلال تنفيذ مهمة حفظ السلام بدولة مالي، وتسلّم التكريم والده ووالدته وزوجته وابنه.
- الرائد محمد جمال محمد علي، استشهد خلال تنفيذ مهمة في منطقة أبورديس جنوب سيناء، وتسلّم التكريم زوجته وأبنائه ووالدته.
- ملازم أول أحمد فراج عبدالصبور علي، واستشهد خلال تنفيذ مهمة بمنطقة العريش شمال سيناء، وتسلّم التكريم والده ووالدته.
- مساعد شحاتة مصطفى أبو اليزيد، الذي استشهد أثناء تنفيذ مهمة في القطاع الساحلي في شمال سيناء وتسلّم التكريم زوجته وأبنائه.
- الجندي محمود سمير عليوة السيد، والذي استشهد خلال تنفيذ مهمة في قطاع شمال سيناء في الشيخ زويد، وتسلّمت التكريم شقيقة زوجته وابنته.
- المقدم مصطفى عبدالرازق عبداللطيف عبدالرازق، وتسلّم التكريم زوجته وأبنائه.
- الرائد مصطفى محمد صلاح الدين طاهر أحمد علام، وتسلّم التكريم زوجته ونجله.
- أمين شرطة ممتاز تاني السيد محمد غازي إسماعيل، وتسلّمت التكريم زوجته وأبنائه.
- شيخ غفراء السيد عبدالله السيد محمد، وتسلّم التكريم زوجته وبناته.
- الغفير نظامي أول السيد السعيد محمود حامد، وتسلّم التكريم زوجته وابنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.