فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أقام الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، صلاة االعيد، في أجواء سادها الحزن بسبب الحرب في غزة.
وأقيمت صلاة العيد في مسجد بإمامة الشيخ جمال حمدان الذي قال في خطبة صلاة العيد: "هذا يوم العيد.. رغم الجراح النازفة ورغم الألم الفظيع".
وأعرب سكان الضفة عن تعاطفهم مع الفلسطينيين في غزة، مختصرين طقوس العيد على زيارة قبور الموتى من عائلاتهم والزيارات بين الأقارب، بسبب ما وصفوه "حزن في القلوب على أهلنا في غزة".
وتجمع الناس في مقبرة الشهداء، وأكد تيسير الزبري عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أهمية تكريم من ضحوا بأرواحهم. وأضاف: "إنه شكل من أشكال الولاء لأولئك الذين فقدوا حياتهم من أجل شعبهم".
وأضاف الزبري: "إنهم أرواح لا تزال تحلق في سمائنا، وهم خالدون في ذاكرتنا بتضحياتهم من أجلنا ومن أجل شعبهم".
قالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن القصف الإسرائيلي والهجمات البرية على القطاع خلال الأشهر الستة الماضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33360 فلسطينيًا وإصابة 74993 آخرين.
وتقول الوزارة إن النساء والأطفال يشكلون ثلثي القتلى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: المسلمون يؤدون صلاة العيد حول العالم والدعاء يتوحد من أجل غزة عشاء فاخر يجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في واشنطن فيديو: في خطبة عيد الفطر.. خامنئي يتوعد بالانتقام من إسرائيل وكاتس يرد بالفارسية عيد الفطر الشرق الأوسط تقاليد الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر الشرق الأوسط تقاليد الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة عيد الفطر روسيا حركة حماس إيطاليا مجاعة الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة عيد الفطر روسيا السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next صلاة العید عید الفطر فی خطبة فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين لتحريضهما على العنف في الضفة الغربية
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اليوم ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وإلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، تدعو بريطانيا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين.
والتدابير المعلن عنها اليوم تدل على التزام المملكة المتحدة بالتصدي لمن يحرضون على الكراهية والعنف.
مع استمرار معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية نتيجة أعمال العنف الشديد التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، والتي تقوض أيضا قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وانضمت المملكة المتحدة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج في تعزيز الرد الدولي.
حيث فُرضت الآن عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية بصفتهما الشخصية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا.
أوضحت المملكة المتحدة، علنا وبصفة شخصية، لحكومة نتنياهو بأن يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها كلا هذين الفردين.
والتدابير التي يعلن شركاؤنا الدوليون اتخاذها اليوم تدل على الالتزام بضمان محاسبة أفراد يشجعون ويحرضون على انتهاكات حقوق الإنسان.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى جانب وزراء خارجية أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في بين مشترك:
"إننا ملتزمون بكل ثبات بحل الدولتين، وسوف نواصل العمل مع شركائنا تجاه تطبيقه. فهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وضمان الاستقرار للمدى الطويل في المنطقة. لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني.
"وقد حرض كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المستوطنين المتطرفين، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية. هذه الأفعال غير مقبولة. لهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن – لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
"سوف نبذل جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتأمين الإفراج فورا عن كل الرهائن المتبقين، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة، والمسار تجاه حل الدولتين."
لقد نفذ مستوطنون متطرفون ما يربو على 1,900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير الماضي وحتى إبريل 2025. والمملكة المتحدة ملتزمة بحماية حل الدولتين ليكون قابلا للتحقيق، وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق التصدي لمن يحرضون على العنف.
وفي بيان مشترك، أكدت المملكة المتحدة مجددا التزامها بالاستمرار في "شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي، تقوم على الروابط والقيم والالتزامات المشتركة بأمنها ومستقبلها". كما كان وزير الخارجية البريطاني واضحا في قوله بأن المملكة المتحدة سوف "تواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية وعدد من الشركاء" سعيا لإحلال السلام والأمن للمدى الطويل.
إن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، موقفها واضح بشأن ضرورة أن يتوقف العنف المتنامي والترهيب من جانب مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. والتدابير المعلن عنها اليوم لا يمكن النظر إليها في معزل عن الأحداث في غزة، حيث يجب على إسرائيل احترام القانون .