نصر الله: ثلة من أصحاب المليارات تتحكم بالعالم اليوم وهم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن العالم اليوم تتحكم به مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات وهم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في الليلة الأخيرة من المحرم في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أنّ "الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار وهذه من المظالم في هذا العالم، وأنّ الظلم والعذاب والقهر الذي يسود العالم لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية".
ولفت نصر الله إلى أن "ميزة المقاومة أنّها كانت لله وفي سبيل الله منذ اليوم الأول، ولم نكن نريد أن ننافس أحدًا لا على منصب ولا على سلطة ومال وجاه"، مضيفًا "لا نبحث عن المناصب ولا هدفنا ذلك كما يفعل كثير من السياسيين".
وشدد قائلا: "تواجدنا في السلطة في أيّ موقع من المواقع يجب أن يكون وسيلة وليس هدفا، وسيلة لخدمة الناس وتخفيف آلامهم ومصائبهم".
وختم بالتأكيد "غدا سيكون عنوان مسيراتنا الدفاع عن الثقلين أي عن كتاب الله مقابل الذين يصرّون على الإساءة للقرآن وعن مقدساتنا الإسلامية".
المصدر: موقع العهد الإخباري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القرآن حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب:مشاريع صرف عليها عشرات المليارات من الدولارات لاتوجد على الأرض!
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 1:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه نائب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية جواد اليساري، اليوم الخميس، انتقادات حادة للجهات التنفيذية على خلفية تفاقم ملف المشاريع المتلكئة في عدد من المحافظات، محملاً الحكومة الاتحادية والوزارات المختصة مسؤولية الإهمال والتقاعس عن متابعة مشاريع خدمية صرفت عليها أموال طائلة لكنها اندثرت أو توقفت منذ سنوات.وقال اليساري في تصريح صحفي، إن “بعض المشاريع مضى على توقفها أكثر من 14 عاماً، دون أي تحرك جدي من الجهات المعنية لمتابعتها أو محاسبة الجهات المنفذة”، مشيراً إلى أن “العديد من المشاريع كان من الممكن أن تخدم آلاف المواطنين، لكنها تركت حتى تحولت إلى هياكل مهجورة، خصوصاً المدارس التي باتت آيلة للسقوط”.وأكد أن “غياب المساءلة القانونية والتقصير في رفع دعاوى ضد المقاولين المتلكئين ساهم بشكل مباشر في اندثار تلك المشاريع”، لافتاً إلى أن “بعض المقاولين أبلغوه خلال لقاءات شخصية أن الأسباب تعود إلى توقف التمويل الحكومي، وتداعيات الحرب ضد داعش، وارتفاع أسعار المواد الإنشائية، ما دفعهم لترك المشاريع تجنباً للمزيد من الخسائر”.وضرب اليساري أمثلة على مشاريع ما تزال متوقفة رغم أهميتها، منها: مشروع النبراس للبتروكيماويات. أكاديمية المحاربين. محطة معالجة مياه المجاري في أبو الخصيب. وقال إن “تلك المشاريع كان من الممكن أن تسهم في معالجة مشكلات حيوية كالتلوث والملوحة، لكنها تواجه عجزاً مالياً كبيراً”.وبيّن أن “المحافظات لا تستلم سوى جزء بسيط من المخصصات”، موضحاً أن “المحافظة التي يرصد لها 100 مليار دينار، لا تتسلم سوى 35 ملياراً، فيما يتم تدوير المبلغ المتبقي دون أن يعاد ضخه من وزارة المالية”.وأشار إلى أن “الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات شكلت أربع لجان خاصة للتحقيق في ملفات مشاريع صرفت عليها أموال ضخمة لكنها لم تنجز أو لم تفعل”، ومن بينها: 28 مشروعاً في البصرة أُنجز بعضها وانتفيت الحاجة إلى أخرى. مشروع تبطين جدول الخربانة (المسيب الكبير)، الذي اندثر رغم إنجازه بنسبة 72.4%. معمل تعبئة مياه الشرب في كربلاء، لم يدخل الخدمة رغم اكتماله. أجهزة طبية لمستشفيات ديالى لم تُسلّم في مواعيدها، مع توجه لرفع دعاوى قضائية ضد الشركات المتلكئة. وختم اليساري بالقول إن “المواطن يدفع ثمن الفشل الإداري والمالي، بينما تظل المسؤوليات موزعة بين الحكومات المحلية والاتحادية دون حلول واضحة”.