المفتي قبلان: بري لن يسمح باغتيال لبنان من باب المجلس النيابي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن المعركة اليوم هي معركة وجود وإنسان، تضع دماء أبنائنا واخوتنا في هذا السبيل الأشرف على الله، واليوم تتأكد مقولة هذا الثنائي المقاوم خاصة أننا نعيش وسط أخطر حرب تطال صميم هيكل المنطقة، ومن يقول أن حرب غزة لا تعني لبنان فهو شخص جاهل، يجب أن يفهم القريب والبعيد اننا في معاركنا ومواقفنا الوطنية نعيش حقيقة الإنتماء للإمام الحسين والسيدة زينب، ولا يمكن فصل وجودنا عن مصدر الوجود الأعلى وعيشنا المشترك وصيغتنا الاجتماعية لا يمكن أن يفصلنا عن مواثيق الرب الاخلاقية والإنسانية فينا والتي تقوم على التكافل والتضامن والتعاون والوحدة التي تزيد من ضمان هذا الإنسان والاوطان إن تمسكنا بمنهجنا وانتمائنا.
وأضاف خلال كلمة له في احتفال تأبيني أقامته حركة أمل لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المسعف الرسالي حسين محمد عساف د: "إن من قاد انتفاضة ٦ شباط كانت عينه على لبنان، واليوم الرئيس نبيه بري يخوض أهم معركة وطنية في المجلس النيابي فضلا عن معركة الجبهة الجنوبية وعينه على العيش المشترك والميثاقية الدستورية، ولن يسمح باغتيال لبنان من باب المجلس النيابي، والمعركة اليوم في الجنوب ضرورية ليس فقط للتأكيد على ميزان الردع وحفظ مصالح لبنان والمنطقة فحسب، بل لقطع الطريق على مشاريع دولية وإقليمية تهدف الى نسف أرضية العيش المشترك"، معاهداً دماء الشهداء والمقاومين "بعدم التنازل عن ميثاقية ووطنية لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.