شركة شل تدرس الانسحاب من بورصة لندن والإدراج في نيويورك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تدرس شركة النفط البريطانية شل الانسحاب من بورصة لندن للانتقال إلى نيويورك،حيث تدرس جميع الخيارات لإدراجها، وفق كبير مسؤولي الشركة، وهو ما يمثل ضربة كبيرة قد تتعرض لها لندن.
وفق صحيفة ذي تلغراف، قال الرئيس التنفيذي للشركة وائل صوان، إن شركة النفط العملاقة تدرس جميع الخيارات فيما يتعلق بالإدراجات، مضيفًا "لدي موقع يبدو أنه مقوّم بأقل من قيمته الحقيقية".
وعَدّ صوان أن الانخفاض الحالي في قيمة Shell يمثل "فرصة استثمارية رائعة"، مضيفًا "سأستمر في إعادة شراء تلك الأسهم، وكذا إعادة شراء تلك الأسهم بسعر مخفض".
وأشار صوان إلى التناقض في التقييم بين Shell ومجموعات النفط المدرجة فيالولايات المتحدة مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون".
وفي تحذير واضح لبورصة لندن، قال المسؤول في شركة شل: "إذا عملنا من خلال خطة التحول السريع وقمنا بما نقوم به، وما زلنا لا نرى أن الفجوة تضيق، علينا أن ننظر إلى جميع الخيارات على لإطلاق".
وفقًا لهذا السيناريو، سيتعين على ثلاثة أرباع المساهمين الموافقة على أي خطوة للإدراج في المقام الأول، لكن فجوة التقييم هي موضوع يثيره المحللون في كثير منالأحيان عند مقارنة "شل" و"بي بي" مع نظيرتيهما الأميركيتين "إكسون" و"شيفرون".
أظهرت شركة تشددًا بشأن هذا النوع منالقرارات، حيث قامت قبل ثلاث سنوات بنقل مقرها الرئيسي من هولندا إلى المملكة المتحدة وأسقطت كلمة Royal Dutch من اسمها.
وشهدت لندن سلسلة من الشركات انشقاقها إلى أسواق الأسهم الأخرى في الأشهر الثمانية عشر الماضية بسبب السيولة المحدودة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتصنيفات الأعلى التي توفرها الأسواق الأميركية بشكل خاص.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.