اليابان تعلن عن خطة لإطلاق هيئة جديدة لمواجهة الأوبئة المستقبلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت الحكومة اليابانية عن خطط لإنشاء هيئة خبراء مخصصة، تسمى «المعهد الياباني للأمن الصحي»، في أبريل 2025؛ بهدف تعزيز الاستعداد لأزمات الأمراض المعدية المحتملة في المستقبل.
وأعلن وزير الصحة كيزو تاكيمي، عن المبادرة، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية، مؤكدا ضرورة وجود نظام قوي لمعالجة الأوبئة المستقبلية وتوفير الطمأنينة لمواطني البلاد.
وعلى غرار المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ سيقوم المعهد الياباني للأمن الصحي بدمج المعهد الوطني الحالي للأمراض المعدية والمركز الوطني للصحة والطب العالميين، وسيتم تكليفها بمهام مختلفة بما في ذلك جمع وتحليل المعلومات حول الأمراض المعدية، وإجراء البحث والتطوير، وتطوير الموارد البشرية، والحفاظ على نظام رعاية طبية متكامل.
ويهدف إنشاء هذه الهيئة الجديدة إلى تسريع الاستجابات الأولية لمسببات الأمراض الناشئة، مما يتيح اتخاذ قرارات سريعة بشأن عزل المريض وفترات الانتظار وطرق العلاج الطبي.
وعلاوة على ذلك، سوف تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الحكومية لإدارة أزمات الأمراض المعدية، التي تم افتتاحها في سبتمبر من العام الماضي، لضمان توجيه الرؤى العلمية للقرارات السياسية أثناء حالات الطوارئ.
وسيتألف المعهد الياباني للأمن الصحي من 5 أقسام، بما في ذلك مكتب إدارة الأزمات المسؤول عن جمع المعلومات وتقييم المخاطر المتعلقة بالأمراض المعدية.
وستركز الأقسام الأخرى على دعم البحث والتطوير العام، ودعم الخدمات الطبية، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير البنية التحتية للنظام.
وبينما تستعد اليابان لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية، فإن إنشاء هذا المعهد المخصص يؤكد التزام الحكومة بتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة تهديدات الأمراض المعدية وحماية الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
قبائل الشرفين بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكدت قبائل المحابشة وأفلح الشام وأفلح اليمن والشاهل وقفل شمر والمفتاح وكحلان الشرف، في نكف قبلي مسلح وحاشد اليوم، الاستعداد للتصدي لأي جولة صراع أو تصعيد للعدو أو حماقات لأدواته القذرة ومرتزقته العملاء.
وحذرت قبائل الشرفين التي توافدت من كل حدب وصوب، العدو الأمريكي، الصهيوني وأدواته السعودي والإماراتي من استمرار العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي المحتلة في حضرموت خدمة للعدو الأمريكي، والصهيوني.
وأشارت إلى استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية استعداداً لأي طارئ أو جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي وأدواته ومرتزقته والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية الحكيمة لمواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما السعودية والإمارات وأذنابهم الخونة والعملاء.
وفي النكف، أشار محافظ المحافظة هلال الصوفي، إلى أن العدو كلما زاد تآمره على الوطن، تحرك أحفاد الأنصار في سبيل الله وواصلوا التعبئة والتحشيد لدورات "طوفان الأقصى".
وحيا مواقف قبائل الشرفين التي تبعث في حشدها القبلي اليوم رسالة للأعداء بعدم المساومة على السيادة الوطنية والجهوزية للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
وحث المحافظ الصوفي على استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية استعداداً لأي طارئ أو خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها ومرتزقتها.
وفي النكف الذي حضره وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي والمحافظة إبراهيم عامر وزيد الحاكم وعبدالكريم الخموسي والدكتور طه الحمزي، ومسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، ورئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، اعتبر القائم بأعمال رئيس غرفة طوارئ كوارث السيول عمار الهارب، نكف قبائل الشرفين اليوم، رسالة للعالم بوقوفهم إلى جانب القيادة الثورية.
وأكد أن قبائل الشرفين، يؤكدون باحتشادهم المسلح جهوزيتهم لمواجهة الأعداء وأذنابهم، والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله والمقدسات الإسلامية.
وقال "بالرغم من الحروب الظالمة على اليمن من قبل السعودية والإمارات، أبى أهل الحكمة والإيمان إلا أن يواصلوا حمل راية الإسلام نيابة عن كافة المسلمين".
وأشار الهارب إلى أن اليمنيين أحفاد عمار بن ياسر ومالك الأشتر من أُوكل إليهم حمل الرسالة والدفاع عن الإسلام والمقدسات وتأكيد الحضور إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواجهة العدو الذي يتحرك في المحافظات المحتلة للتحضير لمعركة قادمة.
بدوره أشار مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، إلى أن ما يحدث اليوم في المحافظات المحتلة عار على كل يمني.
وتساءل "أين شرعية الفنادق والمرتزقة مما يجري؟، اليوم الإسرائيلي يحكم المحافظات الجنوبية والشرقية بأدوات قذرة في إطار مخططات احتلال اليمن الذي يشكل قلقًا عليه ويعتبر شوكة في حلوق العدو الأمريكي، الصهيوني".
وعبر العميد القاسم، عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة في النكف القبلي الحاشد لقبائل الشرفين لإرسال رسالة للعدو بأن الجميع في ظل قيادة السيد القائد، مستعدين مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وأدواته ومرتزقته.
ولفت إلى أن قبائل الشرفين خرجت اليوم بسلاحها لتُعلن النفير العام لإفشال مخططات العدو الصهيوني، الأمريكي وأدواته، مؤكدًا أن اليمنيين هم الوحيدون في العالم الذين أعلنوا البراءة من العدو وأدواته ومرتزقته.
فيما أكد عضو اللجنة المركزية للتحشيد والتعبئة الدكتور أحمد الخزان وعضو رابطة علماء اليمن أحمد المحطوري والمسؤول الاجتماعي في المحافظة إبراهيم المدومي، استعداد قبائل الشرفين لأي جولة قادمة من الصراع مع الكيان الصهيوني والتضحية بالنفس والمال.
وأشاروا إلى أن قبائل اليمن، عصيون على العدو وسيظلون السلاح الضارب في نحور الأعداء، مؤكدين استعداد قبائل الشرفين خوض حرب ضاربة وخناجر في حلق السعودي والإماراتي الذين يعيثون في اليمن الفساد.
وأكد الخزان والمدومي والمحطوري، أن اليمن أصبح بقائده وجيشه وشعبه، السيف البتار الذي سيضرب الله بهم الأعداء.
حضر النكف نائب مسؤول التعبئة في المحافظة محمد النعمي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات تعبوية ومحلية واجتماعية.