المتشددون اليهود يتظاهرون احتجاجا على محاولة نتنياهو إلزامهم بالخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بنبأ عاجل عن تظاهر المتشددون اليهود "الحريديم" في القدس المحتلة، احتجاجا على محاولة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن نتنياهو يواجه التحدي السياسي الأكبر منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، نتيجة للخلاف بين أعضاء ائتلافه حول مسألة إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية لفترات طويلة.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الائتلاف، الذي يشمل مشرعين علمانيين و"حريديم"، يختلفون بشأن ما إذا كان يجب على الدولة السماح للشباب الأرثوذكس المتشددين بمتابعة دراستهم في المعاهد الدينية بدلًا من أداء الخدمة العسكرية، كما يفعل معظم اليهود الإسرائيليين الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تظاهر الحريديم القدس الخدمة العسكرية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".