تمهيداً لبدء العام الدراسي ..ولاية سودانية تشرع في ترتيبات لإفراغ المدارس من النازحين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شرعت ولاية البحر الأحمر أقصى شرق السودان في ترتيبات لتفريغ المدارس من النازحين وترحيلهم لدور إيواء بديلة تمهيداً لفتح المدارس.
بورتسودان ــ التغيير
و أعلن المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع ناجي الشافعي مسؤول الدمج، جاهزية مراكز دمج الإيواء؛ وتهيئة البيئة الداخلية لإستقبال وترحيل ضيوف الولاية بجانب توفير كافة المعينات اللازمه لمراكز الإيواء بالبحر الأحمر من مستلزمات غير غذائية و تعهد بتخصيص خيمة لكل أسرة بمراكز دمج الإيواء بمدينة بورتسودان.
وأوضح الشافعي في تصريح صحفي أن الخطوة تأتي حفاظاً على خصوصية الأسر ، وبناءً على إحصائيات ودراسات ميدانية للمدارس ومراكز الإيواء.
و أعلن أنه تم إستلام “100” خيمة مقدمه من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ؛ و أكد أنهم قاموا بإجراء اللازم وتوزيعها على – مدرسة البحر الأحمر الثانوية – مدرسة عبدالله ناجي الثانوية – مدرسة عبدالله العبيد الأساسية – العشي الثانوية ؛ و أوضح أنه أيضاً تم إستلام “390” خيمة من المنظمة الألمانية (wh) وتوزيعها على مدرسة عبدالله ناجي الثانوية- ومدرسة الغربية- ومدرسة عبدالله العبيد — ومدرسة بورتسودان التجارية بالثورة- ومدرسة العشي الثانوية- المدرسة الصناعية.
من جانبه أكد مدير عام قطاع التعليم بولاية البحر الأحمر هاشم علي عيسي استعداد وزارة التربية والتعليم لإستئناف الدراسة بجميع محليات الولاية المختلفة يوم الأحد الموافق 14 /4 / 2024.
الوسومبورتسودان خيام دور إيواء نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بورتسودان خيام دور إيواء نازحين
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط بالمغرب: لا تأثير لاضطرابات البحر الأحمر
قال رشيد الهواري نائب المدير العام لميناء طنجة المتوسط شمال المغرب إن من المتوقع أن يتجاوز المرفأ المغربي قدرته الاسمية التشغيلية والبالغة نحو 9 ملايين حاوية خلال هذا العام.
وأكد في حديث لوكالة رويترز أن التحديات الأمنية في البحر الأحمر لم يكن لها تأثير يُذكر على حركة الحاويات.
واحتفظ الميناء العام الماضي بتفوقه على جميع موانئ البحر المتوسط بعد تعامله مع ما يعادل 8.61 ملايين حاوية سعة 20 قدما، بزيادة 13.4% عن عام 2022.
وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع إجمالي حمولة الحاويات التي ترددت على الميناء في الربع الأول من العام الجاري بنحو 14.9% لتصل 33.3 مليون طن، علاوة على زيادة الإيرادات 18.3% لتبلغ مليار درهم مغربي (100 مليون دولار).
عوامل النمووقال الهواري "حققنا بعض النمو في عدد الحاويات أيضا"، مضيفا أن بيانات نهاية السنة هي التي ستوضح عدد الحاويات التي مرت من الميناء بدقة.
وأضاف "حققت جميع محطات الميناء زيادة طفيفة عن طاقتها الاسمية، ولهذا أرى أننا سنتجاوز قليلا ما يعادل 9 ملايين حاوية"، وتابع "نريد أن يعمل الميناء بطاقته القصوى".
وذكر الهواري أن أبرز عوامل النمو في أنشطة الميناء هي موقعه عند مدخل البحر المتوسط المزدحم واتصاله بنحو 180 ميناء وشراكاته مع كبار ملاك السفن ومشغلي الموانئ مثل ميرسك وهاباغ لويد وسي إم إيه سي جي إم.
وغالبا ما يشار إلى الميناء بأنه من المستفيدين من تغيير مسار سفن الحاويات إلى الطريق الذي يمر حول أفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأوضح الهواري أن الحاويات التي كانت تعبر البحر الأحمر تمثل نحو 25% من تلك التي تتردد على الميناء وأن عديدا من السفن لا تزال تعبر قناة السويس رغم الاضطرابات، لافتا إلى أن الجزء الأكبر من حركة الشاحنات في الميناء يأتي من تجارة أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية.
وتتزايد أهمية الميناء مع وجود مناطق صناعية تضم نحو 1200 شركة توظف ما يقارب من 110 آلاف شخص وأنتجت صادرات بقيمة 15 مليار دولار العام الماضي أو ما يعادل 20% من إجمالي الصادرات المغربية.
وقال الهواري إن الميناء يخطط لتوسيع مناطقه الصناعية من 2500 هكتار إلى 5 آلاف هكتار لجذب مزيد من المستثمرين في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.