الجزيرة:
2025-08-03@02:07:10 GMT

رفض الاستئنافات ضد الإفراج المؤقت عن داني ألفيش

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

رفض الاستئنافات ضد الإفراج المؤقت عن داني ألفيش

رفضت محكمة إسبانية، اليوم الأربعاء، الاستئنافات المقدّمة ضد قرار الإفراج المؤقت عن نجم منتخب البرازيل السابق لكرة القدم داني ألفيش، المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف في فبراير/شباط الماضي بتهمة الاغتصاب.

وحُكم على ألفيش (40 عاما)، أحد أكثر اللاعبين تتويجا في العالم، بالسجن بتهمة اغتصاب شابة بملهى ليلي ببرشلونة في الساعات الأولى من 31 ديسمبر/كانون الأولى 2022.

وفي خطوة مفاجئة، وافقت محكمة ببرشلونة في 20 مارس/آذار الماضي على طلبه بالإفراج المؤقت أثناء النظر في استئنافه، بشرط دفع كفالة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار)، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، والبقاء في البلاد وتقديم نفسه للمحكمة "أسبوعيا".

وخرج ألفيش، الذي سُجن منذ اتهامه في يناير/كانون الثاني 2023 من سجن بريانس 2، الموجود على بُعد 40 كلم شمال غرب برشلونة في 25 الشهر الماضي، بعد دفع كفالته من دون أن يتحدث إلى وسائل الإعلام.

#Deportes | Rechazados los recursos contra la libertad condicional de Dani Alveshttps://t.co/FJOp7ZeR3K pic.twitter.com/4YR9rZfoHH

— Diario El Mundo (@ElMundoSV) April 10, 2024

واستأنف فريق الادعاء ومحامية الضحية إستر غارسيا قرار الإفراج عن البرازيلي، لكن محكمة في برشلونة قالت إنها رفضت جميع الطعون المقدّمة ضد القرار للإفراج عن اللاعب.

ويعد ألفيش أحد أفضل المدافعين في العالم، حيث فاز بـ42 لقبا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016، عندما فاز بـ23 لقبا.

وقد تعاقد في يونيو/حزيران 2022 مع فريق بوماس أونام المكسيكي، الذي فضّل فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.

دافع عن ألوان منتخب البرازيل في 126 مباراة دولية، بعدما استهل مسيرته معه في أكتوبر/تشرين الأول 2006، وتوّج مع "راقصي السامبا" بلقب كوبا أميركا مرتين، وبالذهب الأولمبي في طوكيو عام 2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة

في تطور مثير يثير الكثير من التساؤلات، وصل القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي، الجمعة، إلى العاصمة صنعاء، قادمًا من محافظة المهرة، بعد أن أفرجت عنه السلطات المحلية والأمنية هناك في صفقة لم تُكشف تفاصيلها للرأي العام، وسط اتهامات بتمرير صفقة مشبوهة أثارت استياءً واسعًا في أوساط المواطنين والمهتمين بالشأن العام.

ورغم إعلان السلطات في المهرة أن الإفراج عن الزايدي تم لأسباب إنسانية تتعلق بحالته الصحية، فإن الاستقبال الرسمي الرفيع الذي حظي به في صنعاء، بحضور قيادات حوثية بارزة، يؤكد أن العملية كانت جزءًا من اتفاق سياسي أو تفاهم غير معلن، تم في كواليس معتمة، دون وضوح للضمانات أو التنازلات التي تمت مقابل الإفراج عنه.

وبحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فقد جرى استقبال الزايدي في ساحة الكلية الحربية بصنعاء، بحضور عدد من القيادات العليا في الجماعة، من بينهم عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن، ومحافظ المحويت المعيّن من الحوثيين حنين قطينة، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الحوثية عبدالله الحاكم، إلى جانب عدد من مشايخ قبائل حاشد وبكيل ومذحج وحمير.

هذا الاستقبال اللافت، الذي رُفعت فيه شعارات الجماعة، وظهر فيه الزايدي يطلق "الصرخة" الخاصة بالحوثيين، شكّل صفعة لادعاءات السلطة المحلية بالمهرة بأن الإفراج عنه كان لدواعٍ صحية وإنسانية فقط.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة المهرة قد أعلنت، الأربعاء الماضي، الإفراج عن القيادي الحوثي، مكتفية بتصريح مقتضب جاء فيه أن قرار إطلاق سراح الزايدي تم بعد "استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني"، مشيرة إلى أن حالته الصحية (أزمة قلبية مزمنة) تطلبت السماح له بمغادرة البلاد للعلاج، مع احتفاظ الدولة بحقها في "استكمال الإجراءات القضائية لاحقًا".

إلا أن الزايدي لم يغادر إلى سلطنة عمان كما أشير، بل توجه مباشرة إلى صنعاء، ما يعزز فرضية وجود صفقة تبادل أو تفاهم غير معلن بين جهات نافذة داخل المهرة والحوثيين.

ويأتي هذا الإفراج بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مقتل العميد عبدالله زايد، قائد القوة المكلفة بتسلّم الزايدي في منفذ صرفيت، إثر هجوم مباغت شنّه مسلحون موالون للحوثيين، أدى إلى مقتل زايد وعدد من أفراد القوة المرافقة له.

ورأى ناشطون وسياسيون يمنيون أن إطلاق الزايدي "تجاهل لدماء الشهداء الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم"، مؤكدين أن السماح له بالعودة إلى صنعاء بهذه الطريقة "يمثّل إهانة للقانون ولمؤسسات الدولة، ويفتح الباب أمام مزيد من الصفقات المريبة التي تتم خارج أطر الشفافية والمحاسبة".

سبق عملية الإفراج تحركات قبلية واسعة ووفود من مشايخ قبائل شمالية وصلت إلى المهرة للضغط على السلطات المحلية والعسكرية هناك، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن بعض هذه التحركات كانت بتنسيق مباشر مع شخصيات متحالفة مع الحوثيين من داخل سلطات المهرة، ما يثير القلق بشأن الاختراق الحوثي المتزايد في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

وتزايدت الدعوات من نشطاء وسياسيين، خلال الساعات الماضية، للمطالبة بـفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات إطلاق سراح الزايدي، والكشف عن الجهات التي سهّلت وخططت لهذه الصفقة، متهمين بعض القيادات المحلية بـ"التواطؤ مع الحوثيين" على حساب الدم اليمني والقضية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • لجنة المسابقات: ننتظر حُكم «كاس» بشأن لقب دوري الموسم الماضي
  • طه عزت: رابطة الأندية تنتظر قرار «كاس» بشأن لقب دوري الموسم الماضي
  • دميرطاش: تحقيق السلام أهم من الإفراج عني
  • الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة
  • عائدات السياحة التركية ترتفع بنسبة 8.4% مقارنةً بالعام الماضي
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
  • مصطفى بكري يكشف مفاجأة: مصر رفضت الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • بكري: مصر رفضت محاولات إسرائيلية أمريكية للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • عمرو ناصر: رفضت عروض أكبر من الزمالك.. وحازم إمام وجون ادوارد غيرو مسيرتي