«حماد»: لسنا بحاجة للمجتمع الدولي وقادرون على بناء درنة بأنفسنا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
التقى رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، أعيان مدينة درنة.
وقال حماد: “لسنا بحاجة للمجتمع الدولي وقادرون على بناء درنة بأنفسنا، مضيفا: المجتمع الدولي مازال عاكف على دراسات إعادة الإعمار ونحن شارفنا على الانتهاء من مشاريع إعادة الإعمار فيها”.
وأكد حمّاد، أن “مخصصات إعادة إعمار المدينة متوفرة متوفرة والرجال يعملون ليلا نهار للانتهاء من أعمال الإعمار”.
هذا وحضر اللقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومدير صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من السفراء والمسؤولين.
هذا وحضر اللقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومدير صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من السفراء والمسؤولين الأربعاء بعد صلاة عيد الفطر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةتوصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست».
وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي».
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة».
وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون».
وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.