أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران بعد اتهام إيرانيين بالإرهاب
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استدعت بريطانيا وإيران اليوم الاثنين ممثلي كل منهما الدبلوماسيين في لندن وطهران بعد أن وجهت السلطات البريطانية اتهامات إلى 3 إيرانيين بموجب قانون الأمن القومي، في أعقاب تحقيق كبير بشأن مكافحة الإرهاب.
وقالت بريطانيا إنها استدعت السفير الإيراني علي موسوي إلى مقر وزارة خارجيتها، في حين استدعت إيران القائم بالأعمال البريطاني في طهران بشأن اعتقال مواطنيها، ووصفت الاتهامات بأنها "ادعاءات كاذبة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الدبلوماسي البريطاني استُدعي لتقديم تفسير رسمي لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
ومثل الإيرانيون الثلاثة أمام محكمة في لندن -السبت الماضي- بتهمة الانخراط في سلوك من المرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبيا في الفترة بين أغسطس/آب 2024 وفبراير/شباط 2025. وقالت الشرطة البريطانية إن الدولة الأجنبية المعنية هي إيران.
وألقت السلطات البريطانية القبض على 4 إيرانيين آخرين في وقت سابق من هذا الشهر في قضية منفصلة، وذكرت الشرطة أنها أطلقت سراحهم، لكن التحقيق لا يزال جاريا.
وتأتي الاتهامات في وقت تجري فيه بريطانيا تدقيقا مكثفا بشأن أنشطة يشتبه في أنها مدعومة من طهران، ووضعت لندن إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي.
إعلانوقالت الخارجية البريطانية إن "حكومة بريطانيا تؤكد أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، وتجب محاسبة إيران على أفعالها".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن "مسؤولية التداعيات غير المناسبة لمثل هذه الإجراءات، والتي يبدو أنها تمت بدوافع سياسية للضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة في إيران بعد تفشي إنفلونزا الطيور
طهران - الوكالات
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإيرانية أبلغت عن تسجيل حالة لتفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى من سلالة (H5N1) بين الدواجن في شمال البلاد.
وأوضح التقرير أن التفشي أسفر عن نفوق 10 طيور من أصل مجموعة تضم 90 طائرًا، فيما قامت السلطات المختصة بذبح بقية الطيور في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.
ويأتي هذا التطور في ظل المخاوف المتزايدة عالميًا من انتشار إنفلونزا الطيور، التي تسببت خلال الأعوام الماضية في خسائر كبيرة بقطاع الدواجن، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، فضلًا عن تنامي القلق من إمكانية انتقال العدوى إلى الإنسان.