بمناسبة عيد الفطر.. الإفراج بالعفو عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل|صور
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أقامت وزارة الداخلية شعائر صلاة عيد الفطر المبارك للنزلاء بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.
وشهدت فعاليات الاحتفال بالعيد حضور عدد من رجال الدين المسيحى لمشاركة النزلاء الاحتفال وتقديم التهنئة لهم بما يعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصرى.
كما شهدت أجواء الاحتفال بالعيد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل توزيع (كعك العيد) من إنتاج مراكز الإصلاح والتأهيل على جميع النزلاء.
وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسى بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 2024م، عقد قطاع الحماية المجتمعية لجانا لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة.
انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (3438) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.. وذلك خلال احتفالية بمقر قاعة الاحتفالات بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.
وأعرب أهالى المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير فى سلوكيات أبنائهم وتقدموا بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط داخل المجتمع.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصلاح وتأهيل الاحتفال بالعيد الإفراج بالعفو الحماية المجتمعية العاشر من رمضان المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: مصر لن تتخلى عن جوهر سياستها في فلسطين
حذّر المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تُنذر بانفجار إقليمي واسع، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة كان سببًا رئيسيًا في تصاعد التوترات.
القضية الفلسطينية قضية قومية لمصروأكد عبد النبي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن القضية الفلسطينية تمثل لمصر قضية قومية وأخلاقية لا تتأثر بتقلبات السياسات الدولية، موضحًا أن تحذيرات القاهرة المتكررة من توسع دائرة الصراع الإقليمي أثبتت صحتها بعد التطورات الأخيرة.
وشدد على أن الموقف المصري ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والسعي الدائم لوقف نزيف الدم وتأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتمسك بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد للسلام العادل والدائم.
المجتمع الدولي يتحمل مسئولياتهوطالب نائب رئيس الحزب، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والضغط الفوري على إسرائيل لوقف التصعيد، محذرًا من أن استمرار النهج العدواني يهدد أمن المنطقة برمتها.
واختتم عبد النبي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستبقى "صمام أمان" الشرق الأوسط، داعيًا القوى الكبرى إلى دعم التحرك المصري الجاد قبل أن تنفلت الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه.