مصادر أوكرانية: تعرّض محطة كييف الكهروحرارية لضربة جوية قوية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن موقع "سترانا.أو" الأوكراني ومصادر في العمل السري بأوكرانيا تعرض محطة تريبول الكهروحرارية قرب كييف لضربة جوية روسية، واندلاع حريق ضخم فيها.
وقال سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا، إن الضربة استهدفت محطة تريبول حيث تغذي مقاطعات كييف وجيتومير وتشيركاسي، وتعد إحدى أكبر المحطات الكهروحرارية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت إدارة كييف الإقليمية تعرض موقع للبنية التحتية الحيوية للقصف في ضواحي كييف.
ودوت صفارات الإنذار فجر اليوم في جميع أنحاء أوكرانيا حيث تم ضرب أهداف في مقاطعات خاركوف ولفوف وإيفانو فرانكوفسك وفولين.
وأعلنت شركة Ukrenergo للطاقة في أوكرانيا عن وقوع أضرار في محطاتها في أربع مناطق في أوكرانيا وفي الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيه.
كما أكدت شركة الطاقة الأوكرانية DTEK وقوع أضرار جسيمة في اثنتين من محطات الطاقة الحرارية التابعة لها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تنتظر ردا على مقترحات “تحديث” عملية إسطنبول بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن الصمت المطبق ما زال سائداً حتى الآن حيال ذلك.
وقال لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “ننتظر ردا. وكما ننتظر ردا بعد اجتماع ألاسكا، ننتظر أيضا ردا على مقترحاتنا “لتحديث” عملية إسطنبول”، معلقًا في ذلك على فكرة إنشاء مجموعات عمل ورفع مستوى الوفود بشأن أوكرانيا، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الأوكرانيين اشتكوا من أمرين يتعلقان بعملية إسطنبول، أولهما افتقار المفاوضين إلى الصلاحيات اللازمة، واعتبروا ذلك “مستوى متدنيا”، مشيراً إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الواقع، فيما يتمثل الأمر الثاني في أنهم، بسبب سلطتهم المحدودة، يقتصرون على التعامل مع القضايا الإنسانية، تبادل الأسرى، وإعادة الجثث، وقضايا الأطفال، وفق لافروف.
وتابع: “ردا على ذلك، واستجابة لمخاوفهم، اقترحنا أولاً رفع مستوى رؤساء الوفود بشكل ملحوظ. ثانيا، تشكيل ثلاث مجموعات تحت قيادتهم، ليس فقط مجموعة إنسانية، وهي في كل الأحوال تعنى بقضايا مهمة، بل أيضا مجموعة عسكرية وأخرى سياسية. بمعنى آخر، استجبنا بحسن نية لانتقادات المفاوضين الأوكرانيين، واقترحنا إجراءات من شأنها، مع مراعاة هذه الانتقادات، أن تحدث بعض التحسينات في عملية التفاوض”.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول في 23 يوليو الماضي، واتفق الطرفان على مواصلة تبادل الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.