رئيس فنلندا يطالب "الناتو" بالاستعداد لمواجهة مباشرة مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طالب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب حلف "الناتو" بالاستعداد لنزاع مباشر مع روسيا، رغم ثقته بضآلة احتمال حدوث مثل هذه المواجهة.
إقرأ المزيدودعا ستوب في حديث لصحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية زعماء دول "الناتو" إلى إعداد جيوشهم للمواجهة مع روسيا بدلا من الاكتفاء بالإدلاء بتصريحات عدائية ضدها.
واعتبر أن التحذيرات الأخيرة من التهديد الروسي تصرف انتباه الدول الأوروبية عن مساعدة كييف وتدريب جنودها.
ومع ذلك لا يعتقد ستوب أن "موسكو ستهاجم إحدى دول "الناتو" قبل عام 2030".
وأضاف: "مما يثير قلقي، هو أن روسيا تنوي اختبار المادة 5 من ميثاق حلف الناتو للدفاع الجماعي، وأوروبا ستكون هدفا جديدا لروسيا. أعتقد أنه علينا الاستعداد لذلك رغم اعتقادي بضآلة احتمال حدوثه... يجب الاستعداد للأسوأ".
وأشار إلى أن بين الإجراءات التي على الدول الأوروبية أخذها في الاعتبار، التجنيد الإلزامي.
كما دعا ستوب الحلف إلى دعم أوكرانيا "مهما كان الثمن"، مشيرا إلى أن بلاده لا تشعر بأي قلق بشأن الخطط الروسية على طول الحدود الفنلندية.
وانضمت فنلندا إلى حلف "الناتو" في 4 أبريل 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر ستوب حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم حضور قمة حلف "الناتو" في لاهاي
أعلن السفير الأمريكي لدى حلف "الناتو" ماثيو ويتيكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر قمة الحلف المقبلة في لاهاي، وستكون رسالته الرئيسية دعوة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقال ويتيكر في المجلس الأطلسي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له: "نتوقع حضور الرئيس ترامب قمة حلف "الناتو" في لاهاي. وستكون الرسالة الرئيسية هي تقاسم الأعباء. وقد أوضح الرئيس أن على الحلفاء الأوروبيين والكنديين أن يتساووا مع الولايات المتحدة في الإنفاق الدفاعي".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنفق حاليا نحو 550 مليار دولار على الدفاع، وهو ما يزيد عن ضعفي الإنفاق المماثل من جانب جميع الحلفاء في أوروبا وكندا مجتمعين.
وأكد ويتيكر: "نتوقع أن تصبح هذه النسبة أكثر توازنا، وأن تقوم أوروبا بزيادة ميزانياتها الدفاعية بشكل كبير".
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متكررة لأوروبا وكندا بسبب مساهماتهما الضعيفة في تعزيز القدرات الدفاعية للناتو، مطالبًا جميع الدول العربية برفع إنفاقها الدفاعي إلي 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد الالتزامات الجديدة بشأن الإنفاق الدفاعي خلال القمة في لاهاي.