أسلحة تُنقل من لبنان إلى فلسطين بسريّة تامّة... من يتولّى تهريبها؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قالت إنّ إيران تنقل بطرق تهريب سرية، عبر الشرق الأوسط، أسلحة إلى الضفة الغربية مستعينة بعملاء استخبارات، ومسلحين، وعصابات.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين إن العديد من الأسلحة المهربة إلى الضفة الغربية المحتلة تنتقل عبر مسارين من إيران، عبر العراق وسوريا ولبنان والأردن وإسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطريق الرئيسي هو عبر الأردن عن طريق البدو الذين يعملون في تهريب السلاح إلى الضفة المحتلة.
أما الطريق الثاني، والأصعب، هو من سوريا إلى لبنان، ومنها إلى الأراضي المحتلة ثم الضفة الغربية.
وزعمت نقلا عن المصادر الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني هو من يتولى عملية التنسيق.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية تحلق بسرعة وعلى ارتفاع منخفض على الأرض.
واستندت الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين أمنيين وحكوميين مطلعين، من "إسرائيل" وإيران والولايات المتحدة الأميركية. (عربي21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لمقُتل عودة الهذالين بالرصاص بالقرب من قرية أم الخير في الضفة الغربية، بعد ظهوره في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار «لا أرض أخرى».
فرنسا تدين مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابيوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تدين هذه الجريمة بكل حزم، بالإضافة إلى جميع أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد السكان الفلسطينيين، والتي تتكاثر في جميع أنحاء الضفة الغربية.
كما طالبت الخارجية الفرنسية، سلطات الاحتلال بـضرورة معاقبة مرتكبي هذه الأعمال العنيفة، التي تستمر مع الإفلات التام من العقاب، وحماية المدنيين الفلسطينيين على الفور.
وكشفت وسائل إعلام، هوية أحد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في مقتل «عودة الهذالين»، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن متطرف، فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة عقوبات.
اقرأ أيضاًمستوطنون يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم الأوسكار «لا أرض أخرى»
«دمر» ديكور فيلم «الحب كله».. تفاصيل حريق الحي الشعبي بـ مدينة الإنتاج الإعلامي