قال الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن تباطؤ النمو العالمي قد يؤدي إلى فرصة للأسواق الناشئة وتحديدًا مصر، مشيرًا إلى أن أسباب هذا التباطؤ أن هناك أزمة ديون سيادية عالمية.

شاهد بالبث المباشر الهلال ضد الهلال (جاري الآن).. مشاهدة الاتحاد × الهلال Twitter بث مباشر دون "تشفير أو نقود" | نهائي كأس السوبر السعودي 2024 تشكيل الهلال في نهائي "كأس الدرعية للسوبر السعودي"

وأضاف "غنيم"،خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن إجمالي الديون السيادية أو الحكومية العالمية وصل في آخر 2023 إلى 97 تريليونًا، منوهًا إلى أن تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر من صندوق النقد الدولي يؤكد أن إجمالي الديون السيادية أو الحكومية العالمية، وصل في آخر 2023 إلى 97 تريليون دولار بزيادة 40% عن 2019، والسبب زيادة نفقات الدفاع نتيجة سياسة الاستقطاب العالمي وزيادة الإنفاق على كبار السن، والنفقات وقت أزمة كورونا.

وأوضح، أن كل هذه الأسباب أدت إلى أزمة في الديون الحكومية العالمية، حتى إن الدين العام في أمريكا وصل لـ34 تريليون دولار متخطيًا السقف، وهذا سقف تاريخي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أيمن غنيم ن تباطؤ النمو العالمي

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.

ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.

و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.

ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.

وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.

وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.

ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.

وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.

ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.

ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جيه بي مورغان يتوقع إصدار السعودية سندات بـ12.6 مليار دولار في 2025
  • عاجل- السيسي يشارك بكلمة قوية في قمة تمويل التنمية ويدعو لتحرك عاجل لمواجهة أزمة الديون وتحديات المناخ
  • مجلس إدارة «XRG» يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي
  • الرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيل
  • مجلس إدارة "XRG" يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي
  • نظام التتبع يغطي 92% من المركبات الحكومية
  • الحكومة تبرز دور مصر كفاعل رئيسي في مجتمع ريادة الأعمال العالمي
  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي