(سمسوم وسمسومة) عرض مسرحي على خشبة المسرح القومي في طرطوس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
تفاعل جمهور المسرح القومي في طرطوس مع العرض المسرحي التعليمي الهادف “سمسوم وسمسومة “ الذي قدمته فرقة “ريمبو” للفنون والتي تعمل في مجال مسرح العرائس منذ عام 2007.
ويقدم العرض إلى جانب مسرح العرائس بعض عروض المسرح التقليدي بهدف إيصال المعلومة والفكرة للأطفال بأسلوب لطيف وشخصيات محببة لديهم وجسده الممثلون الأربعة وهم الطفلان ليندا وزياد والممثل طارق الحسين والمخرجة وعد الجردي اللذين قاما بأداء دور محرك الدمى لشخصيتي سمسوم الطالب الكسول وسمسومة الطالبة المجدة التي تحفزه باستمرار على الدراسة والعلم وأهميتهما في حياتنا اليومية.
وقالت الجردي التي قامت بتأليف العمل إضافة لإخراجه في تصريح لمراسلة سانا: إن الهدف والغاية هما استمرارية مسرح العرائس نظراً لأهميته وقدرته على طرح مواضيع تهم الطفل وتسهم في توجيهه وتعليمه بشكل إيجابي، مبينة أنها تستوحي فكرة وموضوع العمل من احتياجات الأطفال ومشاكلهم وما يريدونه.
بدوره الممثل الحسين نوه إلى أن مسرح العرائس من أقدم أنواع المسارح ويمتلك قدرة على إيصال المعلومة وترسيخها في ذهن الطفل عن طريق مخاطبة عقله وجذبه بأسلوب وشخصيات محببة بطريقة تفاعلية، ومن هنا تبرز الأهمية والفائدة التعليمية لمسرح الطفل وبشكل خاص مسرح الدمى أو العرائس.
ولفتت مديرة المسرح القومي بطرطوس غادة عيسى إلى أن العروض التي تقدم ضمن تظاهرة فرح الطفولة التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة خلال فترة عيد الفطر السعيد في كل المحافظات تحمل رسائل توعوية هادفة انطلاقاً من دور مسرح الطفل الترفيهي التعليمي لاستقطاب الأطفال خلال فترة العطلة والأعياد وتقديم محتوى فني منوع يتميز بالغنى الفكري بشكل محبب وسهل يستقبله الأطفال ويتفاعلون معه بشكل إيجابي.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مسرح العرائس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين. اعلان
أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 يوليو.
وأكدت الوزيرة أن "جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن".
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة "أويست-فرانس" نُشرت الخميس: "أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس". كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين "تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف"، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
Relatedفرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئيةزيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفالتحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرةوسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: "نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي".
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: "ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل".
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسعوتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة