مخدتش.. مشهد مؤثر لبائع بلالين يحصل على عيدية للمرة الأولى في حياته
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في مشهد مؤثر أثار حالة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "انستجرام"، يوثق حصول أحد بائعي البلالين في الاسكندرية على عيدية للمرة الأولى في حياته.
جاء هذا المشهد الذي تمت مشاركته على نطاق واسع ضمن فيديوهات "وزير السعادة" للبلوجر حسين الوزيري، والذي وثق خلالها توزيع الهدايا والعيديات على المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي مشهد مؤثر، أثار حالة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، قابل "الوزيري"، طفل يبيع البلالين بمناسبة عيد الفطر، ليسأله عن اسمه فيجيب "أحمد" ثم سأله عن إذا كان يدرس أم لا، فيجيب الطفل أنه في الصف الثاني الإعدادي.
وأخيرا سأله عن آخر "عيدية" تحصل عليها بمناسبة عيد الفطر، ليجيب الطفل إجابة صادمة، قائلا: "مخدتش"، في إشارة إلى أنه لم يحصل على عيدية من قبل.
حرص البلوجر، على تهنئة الطفل بمناسبة عيد الفطر ثم منحه "عيدية" في ظرف مغلق، ليبتسم بعدها الطفل ويحصل على أول عيدية له في حياته.
أثار مشهد بائع البلالين، حالة من التفاعل والإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "انستجرام"، حيث حصد ملايين المشاهدات وكذا آلاف التعليقات.
أعرب المتابعون عن إعجابهم ودعمهم للطفل بائع البلالين الذي أرغمته ظروف الحياة على العمل ورعاية أسرته حتى في العيد، حيث علق أحد المتابعين: "طفل بـ100 راجل وشايل المسئولية".
فيما أعرب البعض الآخر عن دعمهم لفكرة الفيديو وتوزيع الهدايا والعيديات على الأطفال العاملين وغيرهم من الذين يفتقدون فرحة العيد، حيث قالت إحدى المتابعات: "أنا عيطت من الفيديو.. ياريت الناس تحس ببعضها وتساعد الأطفال والناس الشقيانة وتفرحهم في العيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيد عيد الفطر مشهد مؤثر انستجرام بمناسبة عید الفطر حالة من التفاعل
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لبائع متجول يتعرض للإهانة يشعل جدلاً واسعاً.. فيديو
الجزائر
أثار مقطع فيديو صادم جرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، موجة غضب شعبية عارمة، بعدما ظهر فيه رجل أمن يعتدي بعنف على بائع طعام متجول خلال توثيقه ليوميات عمله.
الفيديو، الذي التقطه البائع بنفسه، وثّق لحظة قيامه بإعداد الطعام على طاولة بسيطة بأحد الأرصفة، قبل أن يظهر رجل أمن بزي رسمي ويبدأ بتوبيخه بألفاظ حادة، مطالبًا إيّاه بمغادرة المكان، ثم فاجأ الجميع بركل الطاولة بعنف، ما أدى لتطاير أدوات الطبخ والطعام على الأرض، وسط ذهول الشاب.
وفجرت الواقعة سيلًا من التعليقات الغاضبة، حيث اعتبر الكثير من النشطاء أن التصرف “مهين وغير إنساني”، ولا يليق بعناصر الأمن، مطالبين بمحاسبة الفاعل ورد الاعتبار للبائع.
في المقابل، برزت بعض الأصوات التي انتقدت قيام الشاب بالتصوير في مكان عام، معتبرين أنه قد يُخل بخصوصية الزبائن والمحيط.
وفي أول رد فعل رسمي، أصدرت قيادة الدرك الوطني بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن “ما حدث هو تصرف فردي لا يمثل المؤسسة ولا يعكس مبادئها”، مشيرة إلى أن إجراءات تأديبية قد تم الشروع فيها بحق المعني، وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وشددت القيادة على التزامها التام بمحاسبة أي تجاوز، والعمل على ضبط سلوك العناصر بما يضمن احترام كرامة المواطن والحفاظ على صورة وهيبة الدولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/5PN3g7HJY4GSACpG.mp4