ننشر البرنامج الثقافي لمهرجان سيدي بوسعيد العالمي للشعر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة سيدي بو سعيد التونسية انطلاق فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان سيدي بو سعيد العالمي للشعر بمشاركة 22 شاعرا وشاعرة من 12 دولة هي فرنسا وكندا ولبنان ومصر وسوريا وفلسطين والمغرب وإسبانيا والعراق وإيطاليا والهند وتونس، وذلك خلال الفترة من من 25 إلى 28 أبريل الجاري.
وتمكن مهرجان سيدي بو سعيد العالمي للشعر منذ تأسيسه في 2013 أن يثبت أهميته في خريطة مهرجانات الشعر العالمية من خلال استقطابه لكبار الشعراء حول العالم في برامج وفعاليات شعرية وموسيقية ثرية ومتميزة في كل دوراته خاصة وأنه يقام في مدينة سيدي بوسعيد السياحية الشهيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط .
في سياق شراكة مهرجان سيدي بو سعيد مع مهرجان مونتريال للشعر يحتفي المهرجان في هذه الدورة بشعر مقاطعة الكيباك الكندية. كما تهتم هذه الدورة بالعلاقة بين الشعر والسينما من خلال تنظيم يوم مخصص “لآرثر رامبو على الشاشة ” بالمركز الثقافي الفرنسي بتونس يوم 25 إبريل 2024 يعرض فيه فيلمان وثائقيان عن “الرجل بنعال من الريح”.ويتضمن برنامج الدورة قراءات شعرية، وموسيقية في فضاءات مختلفة، والقراءات في الحفل الختامي مقدمة تكريمًا لروح الشاعر الراحل محمد الغزي (1949-2024).
ويستضيف المهرجان السينمائي السويسري “ريشارديندو” الذي سيتم تكريمه يوم ١/ مايو في احتفالية يعرض فيلمان من أهم أعماله هما «Gauguin à Tahiti» و «Genêt à Chatila».
من الشعراء المشاركين حياة الرايس وأشرف قرقني من تونس وفاليري فورغ و فرانسيس كاتالانو من الكيباك وليندا نصّار من لبنان وديمة محمود من مصر وخوسي ساريا من إسبانيا وفدوى زياني من المغرب وكلاوديو بودزاني من إيطاليا وغيرهم .
وفيما يلي البرنامج الثقافي المصاحب لمهرجان الشعر العالمي بمدينة سيد بو سعيد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التونسية الدورة التاسعة البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.
وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.
وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.
ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.
وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.
ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.