الدوري الأوروبي.. أتالانتا يقهر ليفربول في داره وروما يسقط ميلان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شهد الدوري الأوروبي، مساء الخميس، خسارتين من العيار الثقيل لاثنين من الفرق العريقة على أرضهما، فيما كسب فريقان آخران الجولة على ملعبيهما.
التغيير: وكالات
حقق أتالانتا الإيطالي فوز ثميناً على ليفربول الإنجليزي في عقر داره “أنفيلد” بثلاثية دون رد، يوم الخميس، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
سجل جيانلوكا سكاماكا ثنائية في الدقيقتين 38 و60، فيما أحرز ماريو باساليتش هدفا ثالثا (ق 83).
وتم إلغاء هدف للريدز سجله محمد صلاح بعدما قابل عرضية أرضية بتسديدة مباشرة إلى الشباك، وذلك بعد أن رفع مساعد الحكم رايته بداعي وجوده في التسلل، وهو ما أيدته تقنية الفيديو.
وبهذه النتيجة، سيحتاج رفاق محمد صلاح للفوز إيابا يوم الخميس المقبل، بفارق 4 أهداف من أجل العبور إلى المربع الذهبي.
من جانبه، سقط ميلان الإيطالي على أرضه ووسط جماهيره أيضاً أمام مواطنه روما بهدف وحيد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب سان سيرو.
وسجل جيانلوكا مانشيني هدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 17، ليضع الذئاب في وضع أفضل للعبور إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان الخميس المقبل في ملعب الأولمبيكو معقل روما، في لقاء الإياب لحسم المتأهل لنصف النهائي.
وفي مباراة ثالثة، تغلب باير ليفركوزن الألماني على ضيفه وست هام الإنجليزي بهدفين دون رد على ملعب باي أرينا في ذات الجولة.
سجل ثنائية ليفركوزن جوناس هوفمان في الدقيقة (83) وفيكتور بونيفاس في الدقيقة (90).
وفي ذات الجولة فاز بنفيكا البرتغالي على ضيفه مارسيليا الفرنسي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب النور.
سجل هدفي بنفيكا كل من رافا سيلفا عند الدقيقة 18 وأنخيل دي ماريا في الدقيقة 52، بينما سجل لمارسيليا بيير-إيميريك أوباميانغ عند الدقيقة 67.
وسيلتقي الفريقان في مباراة الإياب يوم الخميس المقبل على ملعب فيلودروم.
الوسومإيطاليا الدوري الأوروبي بايرن ليفركوزن بنفيكا روما ليفربول مارسيليا ميلان وست هامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيطاليا الدوري الأوروبي بايرن ليفركوزن بنفيكا روما ليفربول مارسيليا ميلان وست هام الدوری الأوروبی على ملعب
إقرأ أيضاً:
«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.