الاحتلال يلقي منشورات على رفح ويطالب الأهالي الإدلاء بمعلومات عن الأسرى والمقاومة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ألقت منشورات فوق رفح منذ قليل، تطالب الأهالي بالإدلاء عن أي معلومات عن الأسرى الإسرائيليين أو خاطفيهم، مقابل سلامتهم.
وكُتب في منشورات مطبوع عليها صور الأسرى الإسرائيليين: "إلى سكان تل السلطان، أنظروا جيدا حولكم، قد يكون المخطوفين بالقرب منكم، إذا أردتم الحفاظ على عائلاتكم وضمان مستقبلكم لا تترددوا، زودونا بأي معلومات تخص المخطوفين أو من يحتجزهم"
الاحتلال الإسرائيلي يطلب من شرطة بلاده أدلة جمعها للتحقيق في عملية طوفان الأقصى
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شرطة بلاده الأدلة التي تم جمعها للتحقيق في عملية السابع من أكتوبرالماضي، والتي يقصد بها "طوفان الأقصى".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أنه "على غير العادة، توجه الجيش الإسرائيلي بطلب إلى الشرطة الإسرائيلية بتقديم الأدلة التي تم جمعها والخاصة بالتحقيق في أحداث اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت في29 من الشهر الماضي، بأن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في اليوم الأول من العملية التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وذكر موقع "واللا" الإلكتروني، أن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في الساعات الأولى من السابع من أكتوبر الماضي، خلال عملية "طوفان الأقصى"، وأن عناصر حركة حماس تدربوا جيدا على هذه العملية قبل وقوعها".
وأوضح الموقع أن "المروحيات الإسرائيلية وصلت إلى سماء غلاف غزة والقطاع في وقت متأخر، إذ كان عناصر حركة حماس قد نجحوا في تحقيق أهدافهم ما بين قتل بعض المدنيين واحتجاز بعضهم وخطفهم في داخل القطاع، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعلم كيف يتصرف مع الطائرات الشراعية التي استخدمها عناصر الحركة في بداية عملية "طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن "هناك تقليص واضح في عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين لاحقا في اليوم الأول من تلك العملية العسكرية لحركة حماس"، مؤكدًا أنه "لم تكن لدى جهاز "الشاباك" أي معلومات بشأن هجوم "حماس" على مناطق ومستوطنات غلاف غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يلقي منشورات رفح ويطالب الأهالى الأدلاء بمعلومات الأسرى المقاومة طوفان الأقصى السابع من حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يؤكد عودة مسار المفاوضات بشأن غزة وروبيو يتحدث عن تقدم كبير
قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" إن المفاوضات المتعثرة مع حركة حمـاس بدأت تعود إلى مسارها.
وأضاف ويتكوف أن الرئيس ترامب يؤدي حاليًا دور "شرطي العالم"، معتبرًا أن هذا الدور ضروري لإعادة فرض النظام والاستقرار في عدد من المناطق المضطربة حول العالم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، للشبكة ذاتها، إن تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن غزة، معبرا عن أمه في إبرم اتفاق لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف المحتجزين الإسرائيليين، خلال60 يوما.
في سياق آخر، رجح ويتكوف أن تشهد اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" توسعًا ملحوظًا بانضمام نحو 10 دول جديدة قبل نهاية العام.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تأكيد قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة و"إسرائيل" من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
ومنذ السادس من تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.